طوفان نحو التحرير طوفان نحو التحرير

د.بحر: احتضان المقاومة الضمان الوحيد للانتصار

غزة_ الرسالة نت

 

أكد د. أحمد بحر النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي على أن الدرس الأهم الذي يستسقي في الذكرى الأولي لحرب الفرقان يكمن في قوة التماسك والتأييد الشعبي الذي تحظى به المقاومة.

 

وأضاف خلال فعاليات نظمتها الحكومة الفلسطينية في الذكرى السنوية الأولي لمعركة الفرقان:"لقد راهن الكثير على سقوط غزة وحكومتها، لكن غزة صمدت في تلك الحرب العصيبة ودافعت المقاومة ببسالة عن ارض القطاع".

 

ودعا بحر كافة أبناء الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج لمزيد من التوحد والالتحام في خندق المقاومة لمواجهة الاحتلال المجرم بعد أن ثبت فشل المفاوضات العبثية مع الاحتلال، مستطرداً:" كل المحاولات التي ترمي لضرب المقاومة وإنهاءها محتوم عليها بالفشل".

 

وأوضح بأن الأهداف السوداء لإقامة الجدار الفولاذي لن تتحقق ولن يكتب النجاح لمخطط إخضاع غزة، مطالباً جامعة الدول العربية باحترام التعهدات والالتزامات التي أكدت على وجوب إنهاء الحصار الجائر المفروض على قطاع غزة واعتبارها منطقة منكوبة.

 

وتابع القول:" ندعو لحشد مسيرات شعبية بدعم ومشاركة فاعلة من مختلف الاتحادات والمؤسسات الشعبية العربية للمطالبة بكسر الحصار الجائر عن قطاع غزة وفتح معبر رفح"، داعياً لضرورة طرح ملف جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبت ضد الشعب الفلسطيني.

 

وطالب بحر الأمين العام للأمم المتحدة ومنظمة المؤتمر الإسلامي وكافة الهيئات والمنظمات المحلية والإقليمية بالعمل الجاد والمثابر لإنهاء الحصار الجائر المفروض على القطاع، مناشداً جمهورية مصر العربية بإفساح المجال لدخول قافلة شريان الحياة لأرض غزة.

 

جاءت كلمة بحر هذه خلال فعاليات نظمتها الحكومة الفلسطينية احياءاً للذكرى الأولي لحرب الفرقان التي تصادف اليوم الأحد 27 ديسمبر، تخلل الفعاليات وقفة صمت وقراءة للفاتحة على أرواح شهداء الفرقان، وإسدال الستار عن أسماء شهداء العدوان الإسرائيلي الغاشم ووضع إكليلين ورد تخليداً لذكري الشهداء.

 

البث المباشر