الرسالة نت - وكالات
هكذا هي كرة القدم فالمتعة والفوز على طول الخط لا يجتمعان، وبناء على هذا عليك أن تختار إما أن تشجع وتشاهد من يجعلك تسمر من الإعجاب أو تتجه إلى من يقاتل من أجل الفوز ببطولة.. أنت فقط من تختار، ومن تحدد فريقك المفضل.
في أسبوع مجنون بمعنى الكلمة بدأ بالكلاسيكو وانتهى بخروج الريال جاءت ثلاث مباريات لتثبت للجميع أن المبادئ والخرافات التي صنعها خبراء الكرة المحلية لا محل لها من الإعراب في القارة الأوروبية.
الاستحواذ
"الاحتفاظ بالكرة يعزز فرصك في الفوز، والهجوم خير وسيلة للدفاع، فاحتفظ بالكرة وتذكر جيداً أن كل دقيقة تمر والكرة بحوزتك فرصك في الفوز ستزداد "من منا لم يسمع هذه الجملة سواء لو أتيحت له الفرصة ولعب كرة القدم على مستوى الاحتراف أو الهواية أو حتى من يعشق الساحرة المستديرة ولم يمارسها".
فقد قام ريال مدريد ومن بعده تشيلسي بنسف نظرية "الاستحواذ طريقك إلى الفوز" في مواجهة العملاق البرشلوني، فالريال وتشيلسي تركا الكرة لبرشلونة التي استحوذ عليها لنسبة تقرب من الـ80 % وفاز الريال وتعادل تشيلسي في النهاية.
واليوم أصبحت نسبة استغلالك للفرص التي تتاح لك هو الطريق إلى الفوز وليس الاستحواذ على الكرة، فما يفيدك الاستحواذ على الكرة بنسبة 90% ونسبة استغلالك للفرص 1%؟، هذا ما أثبته ريال مدريد ومعه تشيلسي في مواجهة برشلونة.
الحساب في نهاية الموسم
"الاستقرار هو الطريق إلى النجاح فاحتفظ بمدربك في الموسم الأول وأطلق له العنان وأمنحه فرصة كاملة وليكن الحساب في نهاية الموسم وليس بالقطعة", مبدأ محلي عززه استقرار الأهلي وفوزه بالبطولات في ظل منحه الفرصة لمدربيه كما عززه أيضاً التغيير الدائم لمنافسه التقليدي الزمالك لمدربيه".
هذا المبدأ نسفه تشيلسي ومدربه الشاب دي ماثيو الذي استطاع أن يتأهل بسادس الدوري الإنجليزي إلى نهائي دوري أبطال أوروبا، والأمر ببساطة يتلخص أن البرتغالى فيلاس بواش بطل الدوري الأوروبي والدوري وكأس البرتغال مع بورتو أظهر فشلا ذريعا مع "البلوز", فقرر إبراموفيتش الإطاحة به، وكانت الخطوة الجريئة والتغيير هو سر الوصول إلى نهائي دوري الأبطال.
4-4-2 العالمية
"العالم كله يلعب بطريقة 4-4-2 الهجومية وطريقة 3-5-2 عفا عليها الزمن" مقولة للمدربين -الطموحين- المحليين ومحللي الفضائيات، هل رأى أحداً كيف استخدم ريال مدريد وتشيلسى ومن قبلهما إنتر طريقة 4-4-2؟.
