غزة-الرسالة نت
قال تقرير دولي صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة (أوتشا) إن الشهر الماضي شهد تصعيدا للعدوان (الإسرائيلي) على قطاع غزة، الأمر الذي أدى لاستشهاد 25 مواطنا بينهم طفل، وإصابة 116 آخرين، بينهم 39 طفلا و11 امرأة.
وأضاف، التقرير الذي وصل "الرسالة نت" نسخة منه، أن أزمة الوقود والكهرباء في قطاع غزة، استمرت خلال الشهر الماضي، ونتيجة لذلك عملت محطة توليد الكهرباء في القطاع بثلث قدرتها التشغيلية أو اضطرت للتوقف بشكل كامل عن العمل، ما أدى لانقطاع التيار الكهربائي لـ18 ساعة متواصلة يوميا.
وأشار إلى مصادرة سلطات الاحتلال ممثلة بـ ’الإدارة المدنية’، شحنة من المساعدات الإنسانية الطارئة لدى وصولها إلى المستفيدين بمجمع سكني ضمن المنطقة "ج" جنوب الضفة الغربية، هي عبارة عن ست خيام كانت مرسلة لـ 15 عائلة في خربة "الرحاوى" في محافظة الخليل كانت منازلها هدمت في شهر شباط.
وبين أن تطورات وقعت خلال شهر آذار أبرزت خطر التهجير الذي يتهدد عائلتين من حي بيت حنينا في القدس الشرقية المحتلة، حيث حاول المستوطنون بحماية شرطة الاحتلال اقتحام منزل عائلة النتشة أربع مرات وطالبوهم بإخلاء منازلهم.
ولم يغفل التقرير عن ذكر الغرامات التي تفرضها سلطات الاحتلال عبر بلديتها في القدس المحتلة على المواطنين المقدسيين، بحجة البناء دون ترخيص، إلى جانب ذكر أن 200 ألف مستوطن يعيشون في مستوطنات بنيت في القدس الشرقية المحتلة بما يخالف القانون الإنساني الدولي.
وفيما يتعلق بالاستيطان، أشار التقرير إلى إصدار المحكمة العليا في (إسرائيل) بالإجماع حكما بتفكيك مستوطنة ’ميغرون’ حتى الأول من شهر آب المقبل، نظرا لأنها أقيمت على أرض فلسطينية خاصة، في وقت تسعى فيه الحكومة (الإسرائيلية) إلى إضفاء الشرعية على عدد من المستوطنات التي تصفها بغير القانونية في الضفة الغربية.