الرسالة نت - وكالات
تشهد الجولة 36 من الدوري الإنكليزي ما يمكن أن يكون أهم مباراة في تاريخ "البريمير ليغ" عندما يلتقي مانشستر سيتي مع المتصدر وحامل اللقب مانشستر يونايتد في مباراة ستحدد بشكل كبير بطل الموسم 2011-2012.
ويأتي مانشستر سيتي خلف يونايتد بفارق 3 نقاط، حيث يسعى إلى تحقيق الفوز والقفز للصدارة كونه يتفوق بأفضلية فارق الأهداف عن جاره.
وفي هذا التقرير نقدم لكم 6 صراعات داخلية يشهدها ديربي مانشستر بين سيتي ويونايتد على ملعب "الاتحاد":
1- جو هارت.. ديفيد دي خيا
يعتبر التفوق في حراسة المرمى للحارس الإنكليزي جو هارت على حساب نظيره الإسباني ديفيد دي خيا، كونه يملك من الخبرة أكثر، وهو صاحب لقب أفضل حارس للموسم الماضي بأقل عدد من الأهداف، كما أنه صاحب الدفاع الأقوى لهذا الموسم ونافس على لقب أفضل لاعب لهذا الموسم.
في حين يتألق الإسباني دي خيا مع مانشستر يونايتد لكن يشوب أداءه انخفاض في المستوى وتصرفات غريبة في بعض الأحيان، ويتلقى مرماه أهدافاً سهلة بالنسبة لحارس يحمي عرين "الشياطين الحمر".
2- فينسنت كومباني.. ريو فيرديناند
المدافع البلجيكي وقائد مانشستر سيتي يعتبر من ركائز الفريق المهمة هذا الموسم، وتسبب غيابه للإيقاف 4 مباريات فقدان السيتيزنز المنافسة على لقبي كأس الاتحاد الإنكليزي وكأس كارلينغ، كما أنه قائد أقوى دفاع لهذا الموسم.
في حين يستعيد المدافع الإنكليزي ريو فيرديناند تألقه ونشاطه بعد بداية مخيبة في انطلاقة الموسم، ويعوض الغياب الكبير لزميله فيديتش الغائب منذ بداية الموسم، ليشكل ثنائيا مع جون إيفانز، ويقود الشياطين للصدارة في الأمتار الأخيرة.
3- ديفيد سيلفا.. ريان غيغز
لاعب وسط مانشستر سيتي هو "كلمة السر" في تألق الفريق الأزرق هذا الموسم، وهو حامل مفتاح نجاحاته ونتائجه في أغلب مباريات الموسم، كما أنه مهاري من الطراز الرفيع وصانع ألعاب درجة أولى.
ويتفوق عليه نظيره الويلزي ريان غيغز في مانشستر يونايتد بعامل الخبرة الطويلة في الملاعب، والإنكليزية خصوصاً، كما تعود غيغز أن يظهر في المباريات الحاسمة والمهمة لفريقه هذا الموسم.
4- سمير نصري.. لويس ناني
جبهة لكل لاعب لكي يظهر بها فنياته الكبيرة، هي سمات أداء النجم الفرنسي سمير نصري مع مانشستر سيتي ونظيره في يونايتد البرتغالي لويس ناني
يمتاز نصري بالقدرة على التحكم بالكرة، والتمرير الحاسم لزملائه في الفريق، بينما يتفوق ناني بالسرعة في التحرك بالكرة، وصنع اللمسة قبل الأخيرة لكل من روني وويلباك في الأمام.
5- كارلوس تيفيز.. واين روني
وأخيراً، ويعد غياب دام ستة أشهر، عاد النجم الأرجنتيني كارلوس تيفيز لفريقه مانشستر سيتي، وهو الذي سجل 4 أهداف في 3 مباريات منذ عودته، كما أنه ينتظر كتابة التاريخ في قيادة فريقه الحالي للصدارة واللقب على حساب فريقه السابق.
في المقابل يكتب النجم الإنكليزي واين روني نجاحاته بخط يده وبالقلم العريض منذ بداية الموسم، ليهدي فريقه نقاطاً مهمة، وينافس على لقب الهداف، كما أنه صاحب أجمل هدف في مباريات الفريقين الأخيرة وتحديداً الموسم الماضي بحركة أكروباتية من داخل منطقة الجزاء.
6- سيرجيو أغويرو.. داني ويلباك
أكبر مكاسب مانشستر سيتي هذا الموسم هو قدوم الأرجنتيني سيرجيو أغويرو لتعزيز صفوف الفريق، حيث يعتبر هداف الفريق هذا الموسم، وصاحب مجهودات كبيرة، وتفاهم ملحوظ مع مواطنه تيفيز بعد عودة الأخير في المباريات الأخيرة، كما ينافس أيضا على لقب الهداف كونه صاحب المركز الثالث في ترتيب الهدافين لهذا الموسم.
كما عاد داني ويلباك إلى فريقه هذا الموسم بعد فترة إعارة إلى سندرلاند، ليشكل ثنائياً خطيرة مع زميله واين روني، حيث تتحدث أهداف ويلباك التسعة عنه، إلى جانب مهاراته العالية وانطلاقاته السريعة.
في النهاية، هل يكتب مساء الاثنين بداية عصر جديد لمانشستر سيتي مع مانشيني، أم يستمر رجال فيرغسون في حصد الألقاب والهيمنة على الدوري؟!.