غزة – الرسالة نت
أكد د.عطا الله أبو السبح وزير الأسرى والمحررين أن اليومين القادمين من إضراب الأسرى سيكونا حاسمين.
وقال ابو السبح :"إما أن تستجيب إدارة مصلحة السجون لمطالب الأسرى عبر اتفاق يتم خلاله الاستجابة لمطالب الأسرى أو الدخول في مرحلة كسر العظم وهو يمثل تصعيد خطير ينذر بسقوط شهداء".
وشدد أبو السبح في بيان وصل "الرسالة نت" الاثنين أن الأيام المقبلة ستشهد تصعيداً كبيرا مع دخول أعداد أكبر من الأسرى في الإضراب المفتوح عن الطعام، ودخول السجون كافة إلى مرحلة العصيان المدني الشامل حيث تعطل كافة المرافق والعمال داخل السجن.
وكشف أنه جرى خلال هذا الأسبوع العديد من جولات التفاوض بين قيادات الحركة الأسيرة ومصلحة السجون الإسرائيلية للتوصل لحل لإنهاء الإضراب، حيث عمدت إدارة السجن على تجميع عدد من قيادات الإضراب داخل سجن عسقلان.
وبين وزير الأسرى، أن من بين الحلول التي عرضتها مصلحة السجون هو تجميع المعزولين في قسم واحد وتقديم تعهد من قبل الأسرى الذين سيخرجون من العزل بعدم التدخل في أي شأن خارج السجن وعدم إعطاء أي تصريح ، وهذا ما رفضه الأسرى بشكل قاطع.
وقال: "عرضت ادارة السجون على أسرى السماح لذويهم برؤيتهم عبر تقنية الفيديو كونفرنس، وهو ما تم رفضه بالمطلق".