غزة– الرسالة نت
أكدت الحكومة الفلسطينية على أنها قدمت حوالي 27 مليون يورو ضمن مشروع إغاثة وإيواء المتضررين من الحرب الصهيونية الأخيرة على قطاع غزة, حيث بين د. محمد عوض أمين عام مجلس الوزراء في الحكومة أن مساعدة المواطنين ودعم صمودهم كان جل اهتمام الحكومة في الفترة الماضية، مشيراً إلى أن حكومته استطاعت أن تأخذ على عاتقها حمل الأعباء التي خلفتها الحرب على غزة.
وقال عوض في بيان صحفي تلقت الرسالة نت نسخة عنه اليوم الاثنين 28/12/2009م :" إن الحكومة عملت على إعداد الخطط الطارئة قبل الحرب وأدارت الوزارات والمؤسسات الحكومية أثناءها وأشرفت على خطط الإيواء وإعادة ترميم ما خلفه العدوان ".
وأوضح أن الأمانة العامة لمجلس الوزراء قدمت حوالي 27 مليون يورو ضمن مشروع إغاثة وإيواء المتضررين من الحرب الأخيرة، لافتاً إلى أنه استفاد من المشروع حوالي 13847 مواطناًُ من أصحاب المنازل المدمرة بشكل كلي أو جزئي وعائلات الشهداء والمصابين، موزعين على كافة محافظات قطاع غزة.
وأشار عوض الي أن استفاد من المشروع 3614 مواطناً ممن هدمت بيوتهم بشكل كلي، وبواقع 4000 يورو لكل عائلة، إلى جانب 4254 مواطناً ممن هدمت بيوتهم بشكل جزئي وبواقع 2000يورو لكل عائلة، وتقديم منحة لـ 1452 عائلة شهيد بواقع 1000يورو لكل عائلة".
وأكد أنه تم تقديم مساعدة لـ 4527 مصاباً بواقع 500 يورو لكل مصاب، وأنه تم العمل وفق آليات ومعايير محددة لتوزيع المساعدات على المتضررين وخاصة من هدمت بيوتهم بشكل كلى أو جزئي".
وشدد عوض على أن الاحتلال الصهيوني كما خسر المعركة عسكرياً فقد خسرها أخلاقيا بقتله لمئات الأطفال والنساء والمواطنين الأبرياء وتدميره للمنازل والأراضي الزراعية وتشريد آلاف العائلات من منازلها.
وقال عوض: "إن الحرب لم تنته، فالحصار لا زال مستمراً والمعابر مغلقة والتهديدات الإسرائيلية مستمرة، مشيرا إلى أن التفاف الشعب الفلسطيني حول الحكومة زاد بعد مرور عام على الحرب بفضل تمسكها بالثوابت والحقوق الفلسطينية.
وأشار عوض إلى أن قوات الاحتلال فشلت في تحقيق أهدافها خلال حربها المجنونة على قطاع غزة في تركيع الشعب الفلسطيني وتغيير النظام السياسي في القطاع وإسقاط الحكومة، مشدداً على أن الحرب زادت من التفاف الجماهير حول الحكومة باعتبارها حكومة مقاومة وصمود في وجه الإجراءات والتحديات الصهيونية.