حذر العالم الأمريكي جيمس هانس والبالغ من العمر 71 عاما من تعرض العالم لكارثة بيئية أخرى غير كارثة الاحتباس الحراري التي تنبأ بها فى صيف 1988 عندما تعرضت أمريكا الشمالية للجفاف الشديد لعدم سقوط الأمطار.
وظل هانس، بعد 24 عاما من هذا التنبؤ، يمارس عمله فى معمل معهد جودارد للدراسات الفضائية التابع لوكالة "ناسا"، وأعلن أن ارتفاع درجات الحرارة بحوالى 2 سنتيجراد يتسبب فى الكارثة الثانية للكرة الأرضية والخاصة بارتفاع منسوب مياه البحار بحوالى متر إلى مترين فى نهاية القرن الواحد والعشرين، رغم أن الخبراء يتوقعون أن يتراوح الارتفاع فى منسوب مياه البحار ما بين 18 إلى 59 سنتيمترا فى عام 2100.
ويتحدى العالم الأمريكي كل تقارير الخبراء ويعلن أن درجة حرارة الجو سترتفع خلال الثلاث سنوات القادمة أعلى مما كانت عليه فى عام 1988، موضحا أن ارتفاع درجات حرارة ناتج عن ثانى أكسيد الكربون وغازات الصوبات.