رام الله –الرسالة نت
اعتبرت جمعية واعد للأسرى والمحررين قرار إغلاق معبر بتونيا في وجه أهالي الأسرى والمحاميين العسكريين جريمة جديدة تضاف إلى مسلسل جرائم إسرائيل ضد الأسرى الفلسطينيين ووسيلة جديدة للتضييق عليهم وحرمانهم من أبسط حقوقهم الإنسانية .
وأكدت واعد أن هذا القرار يعني حرمان الأسرى من متابعة قضاياهم القانونية عبر المحاميين، وأوضحت أن هذا القرار يعني حرمان الأسرى من حق كفلته المواثيق الدولية والتي تقضي بحق المعتقل في الحصول على مساعدة قانونية من قبل المحامين وجهات الدفاع ومنحه الحق في النظر بشكل دوري في شرعية استمرار اعتقاله.
حيث أجلت اليوم محاكمة الأسير المحرر معاذ إبراهيم العمارنة البالغ من العمر (22عاما) اثر القرار الذي أصدره رئيس الشرطة الإسرائيلية يوم أمس السبت منع الفلسطينيين من أهالي الضفة الغربية من التنقل عبر معبر بيتونيا العسكري قرب مدينة رام الله بما في ذلك المحاميين العسكريين المختصين بمتابعة الأسرى داخل سجن عوفر العسكري جنوب رام الله.
وأوضح إبراهيم العمارنة لجمعية واعد أنه رغم صدور قرار براءة لأبنه معاذ إلا أن إدارة السجون لا تزال تعقد له جلسات محاكمة حيث تعد هذه الجلسة الخامسة التي تعقد له ثم تؤجل دون أي مبرر، مشيرا إلى أنه تم الإفراج عنه نجله معاذ بكفالة مالية ولا تزال سلطات الاحتلال تصر على محاكمته دون ذنب أو تهمه، مؤكدا أن كل التهم الموجهة له تهم باطله ولا أساس لها من الصحة.
وبين العمارنة أن ذهاب ابنه وعودته بعد انتهاء المحاكمة عبر معبر بتونيا تشكل في حد ذاتها خطرا على حياته بسبب الحواجز الأمنية المتعددة وصعوبة التنقل بين مدن الضفة.متسائلا ماذا سيترتب على هذا القرار؟وإلى متى ستبقى قضية ابنه معلقه وكل مرة يكون الرد التأجيل فقط، منوها إلى أن منع المحامين من متابعة قضايا ومحاكم ممثليهم من الأسرى سيحرم الأسرى من أبسط حقوقهم الإنسانية ومشيرا إلى أن المحاميين سيضربون عن حضور جلسات المحاكم احتجاجا على هذا القرار.