نفى فؤاد الخفش مدير مركز أحرار لدراسات الأسرى، الأخبار التي تتحدث عن انفراجات قريبة خلال الساعات المقبلة في إضراب الأسرى.
وأكد أن آخر اجتماع بين قيادة الإضراب وإدارة مصلحة السجون "الإسرائيلية" كان ظهر الخميس الماضي ولم ينتج عنه أي حلول.
وشدد الخفش في تصريح متلفز مساء السبت، على أن قيادة الإضراب هي الجهة الوحيدة المخولة بالتفاوض المباشر مع إدارة السجون، والحديث عن إنهاء الإضراب.
ودعا إلى عدم الإفراط في التفاؤل بشأن قضية الأسرى، مطالباً بالانتظار لرؤية ردة فعل مصلحة السجون "الإسرائيلية" تجاه مطالب الأسرى خلال الأيام المقبلة.
وقال مدير مركز أحرار لدراسات الأسرى، إن "إسرائيل" في أزمة حقيقية ستدفعها للرضوخ لمطالب الأسرى، لافتاً إلى ضرورة الضغط السياسي على الاحتلال من الجانب المصري تحديداً والمؤسسات الحقوقية والدولية.
من ناحيته، أكد محمد الكتري وكيل وزارة الأسرى في غزة أن إدارة السجون "الإسرائيلية" اجتمعت مع قيادة إضراب الأسرى في الأيام السابقة، ووعدت بالرد على مطالبهم؛ لكن حتى اللحظة لم يتحقق شيء.
وأشار إلى أن وفدا مشكلا من الفصائل الفلسطينية وعدد من المحررين في صفقة "وفاء الأحرار" وصل إلى مصر اليوم لبحث قضية الأسرى مع المسئولين المصريين للضغط على الاحتلال الذي يماطل في الاستجابة لمطالب الأسرى.
وكانت قد تواردت اليوم السبت أخباراً توقعت بحلول مرتقبة خلال الساعات المقبلة في قضية الأسرى، وجاءت التصريحات على لسان بعض المسؤولين الفلسطينيين.