أعلنت جماعات إسرائيلية متطرفة، عن نيتها تنظيم مسيرة استفزازية باتجاه حائط البراق مروراً بالبلدة القديمة من القدس المحتلة، الأحد المقبل، للدعوة إلى هدم المسجد الأقصى وبناء "الهيكل" المزعوم وتزامنًا مع ذكرى النكبة الفلسطينية.
وقالت في بيانات نشرت في الصحف العبرية:" إنها تتوقع أن يشارك عشرات الآلاف من الشبان في المسيرة، والتي ستمر من شوارع القدس القديمة وتنتهي عند حائط البراق وتحولت المسيرة في السنوات الأخيرة إلى تظاهرة مضادة للفلسطينيين".
وهتف المشاركون في المسيرة الماضية بعبارات عدة منها:" الموت للعرب" و"محمد (صلى الله عليه وسلم) مات"، بالإضافة إلى أغان تعبر عن الانتقام والعنصرية مما أدى إلى حدوث مواجهات مع المواطنين الفلسطينيين.
وسيكون خط سير المسيرة هذا العام شبيها بذلك الذي تم في العام الماضي، وتتضمن المرور من الشيخ جراح وبوابة نابلس والحي الإسلامي في المدينة.
وقالت مصادر إعلامية عبرية إن الشرطة الصهيونية طلبت من منظمي المسيرة القيام بها في القدس الغربية المحتلة، إلا أنها تراجعت عن ذلك بعد اتهامها بتعزيز فكرة تقسيم المدينة.
وقال نائب رئيس بلدية القدس من حزب "المفدال" ديفيد هدري في كتاب لوزير الداخلية يتسحق أهارونوفيتش: "في هذه الخطوة فإن الشرطة تقوم بخطوة خطيرة في دعم فكرة تقسيم المدينة، وبهذا تقوم بتعليم أبناء الشبيبة اليهودية أن مكانهم هناك في غرب المدينة وليس في شرقها".