قدم ثلاثة من كبار ضباط جهاز الاستخبارات " الاسرائيلي " استقالتهم مؤخرا احتجاجا على التعيينات التي قام بها رئيس الجهاز أفيف كوخافي، وسط مطالبات بفتح تحقيق من قبل مراقب "دولة" إسرائيل.
وبحسب ما نشر موقع صحيفة "معاريف" اليوم الأربعاء فإن جهاز الاستخبارات العسكرية الاسرائيلي في معظم الاوقات يكون بعيدا عن عيون الصحافة على خلاف باقي الاجهزة في الجيش، ويبقى هذا الجهاز منشغلا في مهامه بعيدا عن العناوين الرئيسية في وسائل الاعلام، ولكن يبدو ان الاحداث التي تدور داخله سوف تكسر هذه الحالة وبدأت التسريبات تصل الى وسائل الاعلام.
وأضاف الموقع أن الاحتجاج الرئيسي داخل الجهاز يكمن في التعيينات التي قام بها رئيس الجهاز كوخافي، ويتهمه بعض الضباط بترقية ضباط آخرين وتسليمهم مهام حساسة في الجهاز وهم لا يمتلكون القدرة والخبرة الكافية لهذه المهام، في الوقت الذي يجري تأخير وتعطيل ترقية بعض الضباط الذين يستحقون ذلك، وهذا ما دفع بعض الضباط الى تقديم استقالتهم من الجهاز خلال الشهور الماضية.
وأشار الموقع إلى أن الامر لم يتوقف على تقديم الاستقالة وانما وصل إلى حد توجيه بعض الضباط الى مراقب "دولة" اسرائيل، مطالبين بفتح تحقيق في كافة التعيينات والترقيات التي قام بها رئيس الجهاز مؤخرا.
واشار الموقع الى عمق الازمة التي يعيشها الجهاز وما يدور من مشاكل تحت المياه الراكدة، وحالة الهدوء الظاهرة في الجيش الاسرائيلي خاصة بعد تجاوز التداعيات التي رافقت تعيين قائد الجيش بعد انتهاء مهام جابي اشكنازي، والتي لا زالت تداعياتها موجودة من خلال التحقيق الذي يجريه مراقب "دولة" اسرائيل خارج الجيش "وزارة الجيش، جابي اشكنازي " وبعض الاسماء التي ارتبطت بفضيحة وثيقة "جلانت".