قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، يوم الإثنين، أنّ استقالة رئيس جهاز الاستخبارات العسكرية الصهيونية (أمان) " أهارون حاليفا" هي دلالة واضحة على حالة الفشل المتراكمة داخل المؤسستين الأمنية والعسكرية في داخل الكيان الصهيوني.

وأضافت الجبهة، في تصريحٍ صحفي، أنّ توقيت الاستقالة لها دلالات واضحة، تؤشر لهزيمة أمنية استراتيجية تعرض لها الكيان، خاصة فشله في توقع أحداث 7 أكتوبر، وتزويده المستوى السياسي بتقارير أمنية مغلوطة ومتخيلة عززت من أزمة الكيان.

وأوضحت الجبهة أنّ "تعجيل هذا الضابط الصهيوني الكبير بالاستقالة هو محاولة منه للهروب من العاصفة القادمة التي ستهب داخل الكيان الصهيوني بعد انتهاء العدوان على القطاع وفتح تحقيق في أسباب هزيمة الاحتلال، والتي من المتوقع أن تطيح بالقادة السياسيين والعسكريين والأمنيين الصهاينة، وتدخل الكيان في أزمة مزمنة لن تستطيع النجاة منها".

وختمت الجبهة بيانها مؤكدة أنّ المقاومة ستواصل مراكمة خبراتها الأمنية والعسكرية لتلحق المزيد من الهزائم المدوية والمتلاحقة للأجهزة الأمنية والعسكرية الصهيونية، التي ثبت فشلها وعجزها وعدم قدرتها على توفير الحماية للكيان، أو تحقيق أي انجاز عسكري أو أمني أمام المقاومة.