كشف موقع صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية اليوم السبت، أن وزير الحرب إيهود باراك، أبلغ الأمريكان أثناء زيارته الحالية إلى واشنطن أن هناك حالة من القلق "الإسرائيلي" بسبب تزايد أعداد المجنّدين الإسلاميين بين القوات الدولية العاملة في جنوب لبنان "يونيفيل".

وأشار الموقع إلى أن عدداً من الدول الأوروبية قررت تقليص أعداد العسكريين العاملين في اليونيفيل نتيجة للضغوط أو الأزمات المادية التي تواجهها، ما أدى إلى دخول دول إسلامية مكانهم، وهو ما دفع بباراك إلى بحث القضية مع الأمريكان، خاصة مع توجس العسكريين "الإسرائيليين" على الحدود الشمالية من هؤلاء الجنود.

وأوضح أن "إفيف كوخافي" رئيس المخابرات العسكرية، كان قد أعرب عن خوفه الشديد من هذه النقطة، وناقشها أثناء زيارته الأخيرة إلى الولايات المتحدة.

وبيّن الموقع أن هناك شعوراً "إسرائيلياً" قوياً بأن حزب الله وقواته القريبة من الحدود، من الممكن أن يبادروا بعملية عسكرية ضد "إسرائيل" في أي وقت.