قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إن 25 قتيلاً سقطوا، الثلاثاء، برصاص الجيش النظامي في مدن مختلفة، بينهم 10 من أفراد الجيش السوري الحر وقتيل توفي تحت التعذيب. كما تعرضت مناطق في ريف حمص وإدلب وحماة لقصف مدفعي، واستمرت الاشتباكات بين جيش النظام والجيش الحر على الحدود مع تركيا.
وسقط معظم القتلى في حماة حيث قتل 11 شخصا، بينما سقط خمسة قتلى في حمص وثلاثة بدرعا وقتيلان في كل من إدلب ودير الزور.
وشهدت مدينة خان شيخون بمحافظة إدلب عملية تفاوض نادرة بين الجيش النظامي والجيش الحر عبر فريق المراقبين، تم على إثرها إطلاق سراح اثنين من المعتقلين لدى قوات الأمن مقابل تسلم الأخيرة دبابة أعطبها الجيش الحر.
وفي ريف دمشق وتحديدا بمدينة حرستا أفاد ناشطون بأن مبنى فرع الاستخبارات الجوية قصف بالمدفعية أطراف المدينة وبساتين برزة والقابون، وشوهدت ألسنة اللهب تتصاعد من المنطقة.
وكانت لجان التنسيق المحلية قد ذكرت أن الجيش السوري قصف بالمروحيات والدبابات بلدات كفرومة وحاس ومعرة النعمان وكفر نبل بريف إدلب، وهو ما أدى إلى سقوط جرحى بعضهم في حالة خطيرة، فضلاً عن تدمير العديد من المنازل. كما ذكر ناشطون أن الجيش قصف قريتي إبديتا وإحسم في جبل الزاوية بإدلب.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن القوات النظامية السورية اقتحمت منطقة برزة بدمشق ونفذت حملة دهم واعتقال في المنطقة، وفي منطقة سابر بريف دمشق.
وبحسب المرصد فإن قوات الأمن السوري نفذت حملة دهم واعتقال أخرى، الثلاثاء، في أحياء طريق الباب والميسر والشعار والصاخور وصلاح الدين بمدينة حلب، وأشار إلى أن مظاهرات خرجت فجرا في عدة أحياء بالمدينة.
وذكر المرصد من ناحية أخرى أن خمسة أشخاص قتلوا عقب انفجار عبوة ناسفة في ضاحية القابون بدمشق.
وتقع القابون في شمال المدينة، وهي معقل للاحتجاجات المعارضة المطالبة بإنهاء حكم الرئيس السوري بشار الأسد، وقد شهدت معارك بين الموالين للأسد ومسلحي المعارضة.
يذكر أن اشتباكات عنيفة تجري بين جيش النظام والجيش الحر في أكثر من منطقة بسوريا، وسط موجة انشقاقات متتالية في صفوف القوات النظامية.