دعا الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الأسير أحمد سعدات إلى استعادة التماسك للحركة الأسيرة وترميم العلاقات بين الأسرى على أسس وطنية ووحدوية، بعد الانجازات التي حققها الأسرى في معركة الأمعاء الخاوية قبل أسبوع.
وأضاف سعدات خلال لقائه محامي وزارة الأسرى أن ما حققه الإضراب انجاز لجميع الشعب الفلسطيني، وان مشوار الحرية لا زال طويلا، مبينا أن هناك الكثير من المطالب التي تحتاج إلى موقف ووحدة متواصلة لإنجازها.
وعبر سعدات عن قلقة من استمرار تجديد الاعتقال الإداري بحق أسرى، مطالباً بالتدخل على كافة المستويات لإلزام (إسرائيل) بتعهدها بعدم تجديد الاعتقال الإداري.
وثمن سعدات اتفاق الوحدة الوطنية، معتبراً أن الأسرى بكافة فصائلهم يدعمون الجهود المبذولة لإنجاز الوحدة الوطنية الفلسطينية.
يذكر ان سعدات قضى 16 يوماً من إضرابه المفتوح عن الطعام في مستشفى سجن الرملة، وهو نائب في المجلس التشريعي ومحكوم 30 عاماً منذ تاريخ 14/3/2006.
وخرج الأسير سعدات من عزله الانفرادي إلى سجن شطة بعد 3 سنوات من العزل الانفرادي وفق اتفاق الأسرى مع إدارة السجون (الإسرائيلية) الأخير.