في آخر تصعيد بين الكوريتين، هددت "بيونغ يانغ" بتفجير مقرات وسائل اعلام في عاصمة جارتها الجنوبية "سيول"، بعد أن تعمد اعلاميو تلك المؤسسات انتقاد رئيس كوريا الشمالية "كيم يونغ أون"، قائلين إن احتفالا نظمته كوريا الشمالية تكريما لاتحاد الأطفال الكوريين، كان بمثابة حملة دعائية لزعيم البلاد الشاب الذي خلف والده الراحل حديثا.
وعددت “بيونغ يانغ” مقرات حوالي سبع وسائل اعلامية كورية جنوبية، قالت ان الجيش الشعبي مستعد لضربها، معتبرة أن انتقادات “سيول” هو طعن في شرف وكرامة القيادة العليا للشماليين، مطالبة وسائل الاعلام المعنية بالاعتذار.
وفي رد على تلك التهديدات اعتبرت “سيول أن ذلك يمثل تحديا خطيرا واستفزازا.
وكان “كيم يونغ أون” جدد تأكديه على اتباع سياسات والده الراحل، المتعلقة بتعزيز القدرات العسكرية لكوريا الشمالية، وهو ما يعيق تطور اقتصاد البلاد.