عبر رئيس السلطة محمود عباس عن استعداد الفلسطينيين لقبول عضوية غير كاملة في الأمم المتحدة، إذا فشلت مساعي التفاوض مع الإسرائيليين.
وقال عباس خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الفرنسي فرانسوا هولاند "سنتوجه إلى الجمعية العامة لأننا للأسف لم نحصل على الأصوات اللازمة في مجلس الأمن".
وكان عباس -في مواجهة جمود عملية السلام مع إسرائيل- قد طالب في سبتمبر/أيلول الماضي بضم فلسطين إلى الأمم المتحدة كدولة كاملة العضوية، ولكن المسعى فشل في الحصول على مصادقة مجلس الأمن.
وقال "إذا لم تنجح كل المساعي للعودة إلى المفاوضات، فبالتأكيد سنذهب إلى الجمعية العامة لنحصل على ما يطلق عليه اسم دولة غير عضو"، مضيفا أن سويسرا والفاتيكان سبق أن قامتا بذلك.
وأوضح أن الفلسطينيين سيختارون هذه الطريق "إذا فشلت كل المحاولات الأخرى لإجراء مفاوضات (مع إسرائيل)".
ووفقا لعباس فإن "تجميد الاستيطان ليس شرطا مسبقا، وإنما هو التزام ورد في أكثر من وثيقة دولية وفي أكثر من اتفاق، بأن تتوقف جميع الأعمال الأحادية".
من جهته قال هولاند إنه لابد من إعادة إحياء مفاوضات السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين بعدما طال جمودها، بحسب تعبيره.
وأضاف هولاند أنه لابد من تضافر الجهود من أجل الوصول إلى الاعتراف بدولة فلسطينية عبر المفاوضات، معيدا تأكيده على موقفه المؤيد لحل الدولتين على أساس حدود عام 1967.
كما أعلن عن مساعدات فرنسية للحكومة الفلسطينية بقيمة 10 ملايين يورو (نحو 12.4 مليون دولار).