نفت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الثلاثاء، عقد لقاءات سرية مع محمد رشيد "خالد سلام" المستشار السابق للرئيس الراحل ياسر عرفات، وقال المتحدث باسمها الدكتور سامى أبو زهري: "إن طرح مثل هذه الأخبار الكاذبة تعكس طبيعة المناكفات الداخلية التي تشهدها حركة (فتح) حاليا".
وأوضح أن المعلومات عن لقاءات سرية بين قياديين في (حماس) ومحمد رشيد كاذبة ولا أساس لها من الصحة، مشدداً على ان بث هذه الدعاية من حيث التوقيت هدفه الإساءة إلى سمعة الحركة بالربط بينها وبين مثل هذه الأسماء المشبوهة.
وقال أبو زهري :"إذا كان محمد رشيد كما تسميه حركة فتح شخصا طارئا على النضال الفلسطيني، فهو شخص فتحاوى ولعب دورا قياديا زمن الرئيس عرفات"، محملاً حركة فتح مسئولية تصدير مثل هذه القيادات.
وأوضح أن حركة حماس ليست معنية بأن نكون طرفاً في صراعات فتح الداخلية، داعياً إلى عدم الزج باسم "حماس" في الخلافات الفتحاوية.
وكانت مصادر إعلامية فلسطينية في رام الله قد تحدثت عن لقاء جمع بين قياديين اثنين من حركة (حماس) ومحمد رشيد في إحدى العواصم العربية خلال الأسبوع الماضي، وذكرت أن اللقاء تناول الوضع السياسي الفلسطيني وناقش إقامة علاقة تجارية ومالية بين هذين القياديين الحمساويين ومحمد رشيد.