في الوقت الذي تتجه فيه الأنظار إلى كأس أمم أوروبا 2012، أو ما يسمى بـ "اليورو" الأوروبي، فإن الحديث عن يورو فلسطيني- إسرائيلي، لم يعد غريبا، في الفترة الأخيرة، بعدما انتشر خبر مشاركة رئيس وزراء الاحتلال "نتياهو" في مباراة كرة قدم بين فتيان عرب ويهود في القدس.
وكان واضحاً منذ صافرة البداية في المباراة، أن فشل نتنياهو السياسي والاقتصادي سينعكس بكل تأكيد على أدائه الرياضي، لينزلق اثناء اللعب ويصاب بتمزق في وتر قدمه اليسرى.
وظهر نتنياهو على حقيقته كشخص بائس وبدين بعدما تعثر وسقط دون أن يلمسه أحد، وكذلك دون أن يلمس الكرة، بحسب ما وصفته "يديعوت أحرنوت".
وأما في قطاع غزة فإن اللاعبين المخضرمين وأصحاب الخبرة لا يزال لهم الكلمة العليا في مثل هذه المناسبات، هذا ما أظهرته لياقة رئيس الوزراء الفلسطيني اسماعيل هنية في أكثر من مباراة لكرة القدم.
وهنية البالغ من العمر 48 عاما كان في شبابه لاعبا محترفا لعب في صفوف اثنين من نوادي غزة الكروية، وهو يشارك فريق المخضرمين تدريباته اسبوعيا حتى هذه اللحظات، ولم يذكر انه تغيب عن تدريب واحد منذ عام تقريبًا، وشارك في العديد من الفعاليات الرياضية، أبرزها مباراة افتتاح ملعب اليرموك عام 2009، ومباراة الوفاق الرياضي.
ويعد هنية أحد أبرز لاعبي خدمات الشاطئ والجمعية الإسلامية، وشغل منصب رئيس مجلس إدارة الأخير لعدة سنوات.