اظهر استطلاع للرأي اجراه مركز الاستطلاعات "فوي" وامتد الى 21 دولة في مختلف قارات العالم خيبة امل العالم من سياسات باراك اوباما الخارجية خاصة سياسته اتجاه النزاع الفلسطيني- الاسرائيلي.
وجاء التقييم السلبي الكبير في الموقف من سياسة اوباما الخارجية من الصينيين حيث انخفض معدل التأييد لسياسية اوباما من 57% عام 2009 الى 27% عام 2012 فيما سجلت معدلات تأييد السياسة الامريكية الخارجية في الدول الاسلامية تراجعا كبير من 40% عام 2009 الى 22% عام 2012 وفي دول اوروبا سجل تراجعا اضافية من 78% الى 63% .
ورغم هذه النتائج التي نشرها مركز الاستطلاعات الاربعاء لا زال باراك اوباما يحظى بتأييد واحترام كبير نسبة لما حظي به جورج بوش الابن نهاية ولايته الرئاسية الثانية ".
واعربت الغالبية الساحقة من المستطلعة ارائهم عن خيبة املهم الشديدة من السياسات التي اتبعها اوباما فيما يتعلق بالنزاع الفلسطيني -الاسرائيلي وعلى سبيل المثال قال 79% من البريطانيين الذين استطلعت ارائهم عام 2009 بان اوباما سيكون عادلا في تعامله مع الصراع الفلسطيني (الاسرائيلي) لتتراجع هذه النسبة في الاستطلاع الحالي الى 47% قالوا بان اوباما تصرف بمنطق وسجل تراجعا اخر في الولايات المتحدة من 77% عام 2009 الى 60% حاليا وفي المانيا 26% الى 12% ، تركيا من 19% الى 9% ، مصر من 24% الى 11% ، الصين من 46% الى 10 % فيما لم تشارك اسرائيل بهذا الاستطلاع.