عقد المجلس الثوري لحركة فتح في مدينة رام الله اليوم جلسته الثانية بحضور رئيس السلطة محمود عباس وأعضاء اللجنة المركزية للحركة.
وسيبحث اجتماع الثوري، الذي خُصص لقضايا الحركة الداخلية، ملف الانقسامات والاستقالات التي شهدتها الحركة مؤخراً وخاصة في قطاع غزة.
وكشف قيادي فتحاوي بارز في قطاع غزة، أن قيادة الحركة رفعت كتاب لاجتماع الثوري المنُعقد في رام الله تطالبه فيها بإقالة نبيل شعث من مهامه كمفوض التعبئة والتنظيم، والبحث عن شخصية تسكن في قطاع غزة وليس خارجه.
وأوضح القيادي في تصريح خاص لـ"الرسالة نت"، الأحد، أن شعث شخصية غير مقبولة من القاعدة الفتحاوية في القطاع، وتعيينه كمفوض للحركة سيزيد ملفات الحركة الداخلية تعقيداً، موضحاً أن المطلوب من اجتماع "الثوري" هو إيجاد قائد فتحاوي بديل عن شعث يحظى بقبول ورضا الفتحاويين في القطاع.
ولفت القيادي الفتحاوي، إلى أن الحركة تحتاج إلى قائد "مستقيم" يقوم بها من جديد، ويعيد بريقها سياسياً وتنظيمياً.
وحول رفض أو قبول مركزية "فتح" استقالة يزيد الحويحي، أكد القائد الفتحاوي، أن ثوري "فتح" سيبحث خلال اجتماعه ببديل عن "الحويحي" خاصة بعد رفض الأخير الرجوع عن استقالته.
هذا وصادق المجلس الثوري في جلسته الأولى أمس على ترشيح القيادية في حركة فتح من غزة آمال حمد لتكون عضوا في اللجنة المركزية، كما انتخب نائب جديد لأمين سر المجلس وهو القيادي فهمي الزعارير.
وبعد ترشيح عدد من القيادات لعضوية المجلس الثوري هو إبراهيم أبو النجا وعبد الرحمن حمد وأحمد نصر، فاز أبو النجا، حيث من المقرر أن تستكمل العضويات الجديدة بحث الأمر في الجلسة اليوم.
