كشف المجلس العسكري في مصر أن رئيسه المشير حسين طنطاوي سيتولى حقيبة الدفاع في الحكومة القادمة، مؤكداً أنه لا تراجع عن الإعلان الدستوري المكمل.
وأعلن اللواء محمد العصار، عضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة، أن رئيس المجلس المشير طنطاوي سيتولى حقيبة الدفاع في الحكومة المقبلة.
وجاء حديث العصار في مقابلة مع محطة "cbc" التلفزيونية. وأكد العصار أن المجلس سيسلم السلطة بالكامل للرئيس محمد مرسي في الثلاثين من يونيو.
إلا أنه أكد أن المجلس سينقل السلطة التشريعية إلى مجلس الشعب بمجرد انتخاب هذا المجلس، في إشارة الى التمسك بما ورد في الإعلان الدستوري المكمل.
ومن جهته قال اللواء محمود حجازي، عضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة، إن الكلام عن سحب الإعلان الدستوري المكمل أو التراجع عنه أمر غير وارد، مؤكداً أن الإعلان سيبقى إلى حين صياغة دستور جديد.
وفي حسم للجدل والتكهنات التي انتشرت في الأيام الأخيرة، ستصدر رئاسة الجمهورية اليوم بياناً بشأن الطريقة التي سيؤدي بها الرئيس المنتخب محمد مرسي قسم اليمين الدستورية، وفق ما أعلنه ياسر علي، القائم بأعمال المتحدث باسم مرسىي، الذي أوضح أن هناك حواراً يجرى حالياً في هذا الشأن للتوصل الى حل يرضي القوى الوطنية ويتفق في نفس الوقت مع القانون.
وفي المقابل، أعلنت جماعة الإخوان المسلمين عن نيتها المشاركة في مليونية "تسليم السلطة" يوم الجمعة في ميدان التحرير إلى جانب مختلف القوى الثورية المصرية لرفض الإعلان الدستوري المكمل الذي أصدره المجلس العسكري.