أعلنت السلطات اليمنية الأربعاء القبض على خلية لتنظيم (القاعدة) في منطقة السنينه القريبة من منزل الرئيس عبد ربه منصور هادي متورطة بمقتل مسؤول امني في المخابرات اليمنية الاثنين الماضي.
وافادت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ) عن "القبض على خلية السنينة الإرهابية التي تعد من اخطر الخلايا".
وكشف مصدر امني يمني في تصريح بأنه القي القبض اليوم على اربعة من عناصر القاعدة بالقرب من منزل الرئيس هادي بعد مداهمة عناصر من مكافحة الإرهاب منزلا كان يقطنه عناصر التنظيم في منطقة السنينة.
وأكد المصدر ان المتهمين هم من خلية تفجير السبعين، واحدهم متهم بعملية اغتيال المقدم محمد يحيى القدمي مسؤول الأمن السياسي (المخابرات) في مديرية معين الاثنين الماضي.
وكانت الداخلية اليمنية أعلنت الثلاثاء عن ضبط شخص يشتبه بتورطه في مقتل ضابط رفيع في المخابرات اليمنية عقب زرع عبوة ناسفة في سيارته انفجرت أثناء مروره بالقرب من منزل الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي في شارع الستين بالعاصمة صنعاء.
وكان مصدر امني يمني كشف ان مقتل القدمي يوم الاثنين بواسطة عبوة ناسفه لاصقة زرعت في أسفل كرسي السائق لسيارة كان يستخدمها وان الانفجار أصاب الجزء السفلي للضابط ما أدى إلى تناثر قطع من جسمه، فيما أصيب جسده العلوي برضوض وفارق الحياة بعد ساعات من إسعافه إلى المستشفى.
وكان تنظيم "القاعدة" أعلن مسؤوليته عن استهداف العديد من العسكريين اليمنيين اثر تلقيه خسائر متلاحقة في محافظتي أبين وشبوة، أبرزهم اللواء سالم قطن، قائد المنطقة العسكرية الذي اغتيل نهاية الشهر الماضي بواسطة انتحاري فجر نفسه بحزام ناسف أمام سيارته بمدينة عدن جنوب اليمن.
ونسبت صحيفة يمنية الى مصدر في المجلس الوطني قوله ان الرئيس عبد ربه منصور هادي لا يستطيع تأدية مهامة، وان منزله يتعرض للرصاص بشكل يومي، وان العملية الانتقالية تسير ببطء.
ونقلت صحيفة "أخبار اليوم" المستقلة عن المصدر قوله ان هادي "أطلع أعضاء (الهيئة التنفيذية) للمجلس الوطني بالصعوبات التي يواجهها هو شخصياً، مؤكداً لهم أنه لا يستطيع حتى اليوم إدارة أعماله من دار الرئاسة وأن منزله لا زال يتعرض للرصاص بشكل شبه يومي".
