أكد مدير عام الشرطة الفلسطينية في غزة تيسير البطش، أن ما ورد على لسان أحد المنابر الإعلامية عن عدم ملائمة نظارات وسجون الداخلية لمقومات الحياة الخاصة بالنزلاء المقيمين فيها، لا أساس له من صحة وهو باطل.
وشدد البطش خلال لقاء مع مسؤول الذي نظمه المكتب الإعلامي الحكومي الأربعاء ضمن حملة "نبني الوطن" والتي يرعاها المكتب الإعلامي الحكومي بغزة على أن كافة النظارات السجون تقع تحت نظر ومتابعة مؤسسات حقوق الإنسان التي تنظم حملات دورية لتفقدها والتأكد من مراعاتها للشروط اللازمة.
وقال: "بعكس ما قيل نحن نقدم للسجناء العديد من الخدمات خلال فترة سجنهم، مثل إتاحة الفرصة لتواصل مع أهلهم كل فترة وإدخال الكتب القيمة لهم، إلى جانب متابعتهم صحياُ من خلال الكشف الدوري".
وأوضح أن الشرطة بمثابة مؤسسة مدنية ضمن مؤسسات الحكومة المختلفة القائمة على تحقيق الأمن والأمان للمواطن الفلسطيني وتطبيق القانون من خلال 24 أدارة موزعة على خمس محافظات داخل قطاع غزة.
وحول دور وحدة التدخل وحفظ النظام، أوضح البطش أن عملها يندرج في التدخل عن طلب المساعدة من قبل أي أداراه في حالة وجود مشكلة معينة تستدعي تدخل الوحدة، مضيفاً "أما الشرطة البحرية فتعمل على حفظ الأمن والحدود البحرية بهدف ملاحق المهربين ومتابعة شؤون الصيادين على امتداد البحر".