أكد أحمد أبو العمرين مدير مركز المعلومات بسلطة الطاقة أن هناك تعمد واضع لزيادة أزمة ومعاناة سكان القطاع، محملاً المسئولية للسلطات المصرية والجانب "الإسرائيلي".

وقال أبو العمرين في تصريح إذاعي الخميس، إنه لا يوجد أي مشاكل إدارية أو فنية تبرر إصرار السلطات المصرية على إدخال الوقود القطري عبر كرم أبو سالم، وإنما الإصرار أسبابه سياسية.

وفي السياق ذاته، نفى وجود أي فائض من الوقود القطري بحوزة سلطة الطاقة كما يدعي البعض، مشددا أنه لا يتوفر وقود إلا لاحتياجات اليوم الواحد فقط، وفي حال ادخال كميات كافية يتم تشغيل مولد آخر لزيادة قدرة الكهرباء.

ونوه أبو العمرين إلى أن جدول قطع الكهرباء سيستمر كما هو دون تغيير (8 ساعات متوفرة و8 ساعات مقطوعة) رغم تقليص  كميات الوقود القطري المدخلة للمحطة خلال اليومين الماضيين.