ذكر تقرير نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية أن الأذرع الاستخبارية في الجيش (الإسرائيلي) وسعت عملها مع اتساع الربيع العربي والتدهور الذي حصل في العلاقات مع تركيا.
وأشارت الصحيفة في عددها الصادر السبت -نقلاً عن مصادر في جيش الاحتلال- أن ما يسمى بـ "الاستخبارات الإسرائيلية" زادت مؤخراً في عدد عناصرها, مبررة ذلك بالتغييرات الاستراتيجية في الشرق الأوسط.
وأضافت أن الاحتلال وسع نطاق عمله لسبع ميادين استخبارية جديدة منها تركيا وليبيا والسعودية, وعدد من الدول العربية التي شهدت تغيرات ملحوظة, سيما بعد "الربيع العربي".
وأوضحت أن زيادة القوى البشرية في الاستخبارات العسكرية تأتي في إطار محاولة لخلق متابعة ودراسة حول ما أسمته "تيارات العمق", وهي العمليات التي تحصل في الدول العربية والعوامل التي تدفع الجماهير إلى الخروج إلى الشوارع والمطالبة بثورة.