أكد رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية أن السبب لرئيسي لتعطيل المصالحة هو الضغوط التي تمارسها الإدارة الأمريكية على السلطة الفلسطينية، موضحاً أن أمريكا طلبت من السلطة تجميد ملف المصالحة، والعودة للمفاوضات مع (إسرائيل).
وقال هنية للصحفيين عقب صلاة الجمعة :" لن نتمكن من إحداث اختراق في ملف المصالحة إلا حينما يتحرر القرار الفلسطيني والإرادة السياسية الفلسطينية من الضغوط الخارجية".
وشدد على أن حركة حماس مازالت متمسكة وحريصة على إنجاز المصالحة، مبينا أنها قدمت مرونة عالية من أجل الوحدة وإنهاء الانقسام.
واستنكر رئيس الوزراء بشدة المجزرة التي وقعت في مخيم اليرموك للاجئين في دمشق والتي راح ضحيته نحو عشرين فلسطينياً وأكثر من ستين إصابة.
وأضاف:" طالبنا بضرورة تحييد المخيمات الفلسطينية بل وحماية الفلسطينيين من آثار مما يجري داخل الساحة السورية"، لافتاً إلى أن الشعب الفلسطيني هو شعب ضيف على الشعب السوري والأراضي السورية وهو ينتظر لحظة العودة لفلسطين.