أعلنت وزارة الصحة والسكان بمصر، أن عدد القتلى في صفوف الجنود المصريين، في حادث إطلاق النار في رفح بسيناء قد أسفر عن مقتل 15 جندياً وإصابة 7 آخرين .
وصرح الدكتور أحمد الأنصاري، نائب رئيس هيئة إسعاف مصر، بأنه تم نقل المصابين الى مستشفى العريش العام ، مبيناً أن إصاباتهم كانت بالرأس والصدر والذراع.
وقال:" قامت الفرق الطبية بالمستشفى فور دخولهم بعمل الفحوصات والأشعات والتحاليل اللازمة لهم وتقديم الإسعافات، وان وحالتهم شبه مستقرة ".
وأوضح الأنصاري، انه تم نقل 8 وفيات إلى مستشفى العريش العسكري، و3 إلى مستشفى الشيخ زويد، و4 إلى مستشفى رفح المركزي، وهم تحت تصرف الطب الشرعي والنيابة.
وقالت مصادر أمنية وشهود عيان إن المسلحين المجهولين شنوا هجوما على نقطتين تابعتين للجيش قرب العلامة الدولية رقم 6 جنوب معبري رفح وكرم أبو سالم بالمنطقة، وذلك باستخدام الأسلحة النارية وقذائف "الآر بي جي" والقنابل.
وأضافت المصادر "أنه بعد أن اقتحمت مجموعة تكفيرية نقطة تفتيش للجيش, وقتلت 15 جندياً واستولت على آليتين, وتوجهت بهما نحو معبر كرم أبو سالم".
وأعلن إعلام الاحتلال أن قد قصف احداهما, بينما انفجرت الأخرى قبل وصول الحدود, مؤكداً مقتل منفذي الهجوم.
وقال الشهود إن المسلحين استولوا على مدرعتين بعد إطلاق النار نحو أحد الحواجز، ثم قاموا بتفجير إحدى المدرعات بعد الانتهاء من الهجوم.
وأضافوا أن قوات جيش الاحتلال قامت بإطلاق الطلقات التحذيرية في الهواء في الجانب الفلسطيني المحتل، ووصلت مروحيات وناقلات جنود إسرائيلية إلى مناطق الحدود.
ورجحت المصادر الأمنية انتماء المسلحين إلى إحدى الجماعات التكفيرية بالمنطقة .