غزة- الرسالة نت
نظمت لجنة الحريات بنقابة الأطباء المصرية بمحافظة الشرقية مؤتمرا تحت عنوان "لا للجدار لا للحصار"، والذي شارك فيه عدد من الأساتذة والشخصيات العامة وقيادات الإخوان في مصر، جاء ذلك لإظهار تعاطف الشعب المصري مع المواطنين في القطاع.
وتحدث في المؤتمر عدد من الشخصيات البارزة والوازنة في المجتمع المصري، أجمعوا على تجريم بناء الجدار، وضرورة التوقف فورا عن بناءه، داعين النظام المصري إلى الوقوف إلى جانب المحاصرين في غزة عدم الرضوخ للإبتزاز الصهيوني والأمريكي.
وافتتح د.عبد الله أبو هاشم المؤتمر بسرد وقائع الأحداث الجارية وما يفعله النظام المصري من بناء للجدار ومنع وصول القوافل إلي غزة، كذلك الاعتداء علي النشطاء الأجانب، ومن جانبه أكد د. فريد إسماعيل -عضو الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين- أن هذا العمل المنظم يتحرك فيه أعداء الله من دولة لأخرى من أجل تحقيق أهدافهم وعلي رأسها وقف الزحف الإسلامي، والقضية الفلسطينية في القلب من هذه الأحداث.
وأشار إسماعيل إلى أن مصر تكتوي "بترزية" القوانين فضلا عن ترزية تحديد مفهوم الأمن القومي، ذلك الأمن الذي يمتد من السودان في الجنوب وحتى أواسط آسيا، موضحا أن هناك "من يفسر الأمن القومي وفق الهوى الصهيوني"، ومؤكدا علي أن التاريخ يوضح بقوة أن مصر حافظت علي هويتها وأمنها القومي حينما فهمته من منظوره الإسلامي.
وأضاف إسماعيل أن هناك دوراً إيجابياً لعبته الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين ضد تخاذل نواب الحزب الحاكم ودفاعهم عن بناء جدار الفصل العنصري بين مصر وغزة ، وأشار إلي أن ما يفعله نواب النظام هو ظلم لأنفسهم قبل الشعب.
أما د. إسماعيل علي الأستاذ بجامعة الأزهر فقد بين أن "الصراع مع الصهاينة يحتاج إلي وقفة، فالعدو يضع القضية في إطار الدين، وما يفعله النظام يخرجها من سياقها الطبيعي، فالصهاينة يعتبرون أن اي يهودي لا يهاجر إلي فلسطين مخالفا لأحكام التوراه".