إيران تطلب مساعدة أممية للإفراج عن محتجزيها

  علي أكبر صالحي وزير الخارجية الإيراني (الأرشيف)
علي أكبر صالحي وزير الخارجية الإيراني (الأرشيف)

الرسالة نت-وكالات

طلب وزير الخارجية الإيراني  من الأمين العام للأمم المتحدة مساعدته في جهود للإفراج عن عشرات الإيرانيين المحتجزين في سوريا وليبيا. ومن جهة أخرى, حمل مسؤول إيراني واشنطن مسؤولية سلامة المختطفين الإيرانيين في سوريا.

وكتب علي أكبر صالحي في رسالة إلى بان كي مون يقول "أود أن أطلب تعاونكم ومساعيكم الحميدة يا صاحب الفخامة لتأمين الإفراج عن هؤلاء الرهائن".

وقال أيضا إن "التعاون الكريم" من هيئات الأمم المتحدة المعنية استجابة لهذا الطلب من حكومة إيران وأسر الرهائن "موضع تقدير كبير".

وتم تسليم طلب المساعدة الأممية بعد يوم من استدعاء الخارجية الإيرانية دبلوماسيا رفيعا من السفارة السويسرية بطهران التي ترعى مصالح الولايات المتحدة بإيران لمناقشة مسألة الإيرانيين المفقودين في سوريا. كما سعت طهران أيضا للحصول على مساعدة تركيا في الإفراج عن الإيرانيين المحتجزين في سوريا.

وقال صالحي إن "حكومة جمهورية إيران الإسلامية تدعو إلى الإفراج الفوري عن رعاياها المخطوفين، وترى أن استخدام الرهائن دروعا بشرية ينتهك القانون الدولي وحقوق الإنسان لهؤلاء المدنيين الأبرياء".

وكان الجيش السوري الحر قد أعلن الأحد الماضي مسؤوليته عن خطف 48 إيرانيا قال إن من بينهم "ضباطا بالحرس الثوري الإيراني كان هدفهم استطلاع الأوضاع في دمشق". وأكد الجيش الحر يوم الاثنين أن ثلاثة من المختطفين قتلوا في قصف جوي للجيش النظامي، وهدد بقتل بقية المحتجزين إذا لم يتوقف القصف.

وفي ليبيا خطفت جماعة مسلحة مجهولة سبعة عمال إغاثة إيرانيين يوم 31 من يوليو/تموز بمدينة بنغازي بشرق البلاد.

البث المباشر