أكد مركز اسري فلسطين للدراسات بان الأسابيع الأخيرة شهدت هجمة شرسة ضد الأسرى في كافة السجون.
وأوضح المركز في بيان له اليوم الاثنين وصل "الرسالة نت" نسخة منه أن ذلك ظهر جلياً من خلال علميات الاقتحام القمعية المتكررة لغرف والأقسام، والتي من المفترض أن تتوقف بعد الاتفاق الأخير مع الأسرى برعاية مصرية في مايو الماضي.
وعد الباحث رياض الأشقر المدير الإعلامي للمركز بان هذا التصعيد يأتي للانتقام من الأسرى نتيجة نجاحاتهم المتكررة في إرغام الاحتلال على الاستجابة لمطالبهم الأمر الذي دفعه إلى إطلاق سراح عدد منهم.
وأشار الأشقر إلى أن الاحتلال يتخبط، ولا يوجد لديه خطة محددة لمواجهة هذا السيل من الصمود والصبر الذي فرضه الأسرى وفاجئ الاحتلال عبر الاستمرار في الإضراب المفتوح لعشرات الأيام.
وتوقع الأشقر تواصل التصعيد بحق الأسرى خلال الأيام القادمة، في محاولة لإعادة سياسة الردع والقوة الذي يعتمدها الاحتلال ضد الاسرى .
وطالب الاشقر من الجميع اعاده الاعتبار لقضية الأسرى، ووضعها على سلم الأولويات، واعاده الزخم الشعبي لها .