فعل النقاش العلني الدائر في (اسرائيل) حول الحرب مع ايران وتهديدات نتنياهو ووزير الجيش المتتالية والتي شهدت تصاعدا كبيرا خلال الفترة الماضية، فعلها السلبي على حالة (الاسرائيليين) النفسية وأثارت مشاعر الخوف والتحسب لدى الكثيرين منهم.
وقال موقع "والله" الالكتروني ان مشاعر الخوف وجدت ترجمتها وتعبيرها من خلال الارتفاع الحاد الذي سجلته مراكز توزيع الكمامات حيث سجل 600 طلب للتزود بهذه الكمامات اليوم فقط مقابل معدل يومي في الظروف الاعتيادية لا يتجاوز الـ 150 طلبا.
وتلقت مراكز التوزيع منذ يوم امس فقط 9 آلاف مكالمة هاتفية من (اسرائيليين) عبروا عن خوفهم وخشيتهم من اندلاع الحرب مع ايران ما أدى إلى انهيار عدد من خطوط الاتصال التي لم تحتمل الضغط المفاجئ.
ونقل الموقع عن مصدر امني (اسرائيلي) قوله بان النقاش العلني الجاري حول ايران واحتمالات توجيه ضربة جوية اسرائيلية لمواقعها النووية،.
وأضاف "ناقشنا مستوى جاهزية الجبهة الداخلية والتدريبات المتكررة التي تجريها قيادة الجبهة ادت لشعور الجمهور الواسع بالضغط الذي عبر عن نفسه بازدياد عدد الطلبات المقدمة للحصول على كمامات الغاز".
ووزعت قيادة الجبهة الداخلية (الاسرائيلية) بالتعاون مع شركة خاصة حتى الان 4 ملايين و200 ألف كمامة فيما تحتفظ الشرطة في مخازنها بـ 200 الف كمامة اخرى في ظل غياب الميزانيات التي تحتاجها اسرائيل لإنتاج او ابتياع مليون كمامة اخرى.
وسبق لقائد الجبهة الداخلية في (إسرائيل) الجنرال ايلي ايزنغوف أن حدد هدف الجبهة القاضي بتوزيع كمامات الغاز على كامل سكان الكيان بنسبة 100% لكن غياب الميزانيات يعرقل تحقيق هذا الهدف حاليا.