زعمت صحيفة "هآرتس" الخميس أن مصر أدخلت مؤخرا قوات عسكرية من تشكيلات مختلفة، إلى مناطق مختلفة في شبه جزيرة سيناء، دون تنسيق مسبق مع (إسرائيل) وذلك خلافاً للاتفاقيات السلام الموقعة بين مصر و"إسرائيل".
ووفقا لما نشرته الصحيفة فإن (إسرائيل) قررت حاليا عدم الرد على هذا الإجراء الذي جاء من جانب أحادي، لتفادى اندلاع مواجهة بين الجانبين، معتبرة أن هذه الإجراءات جاءت بعد تعزيز مكانة حركة الإخوان المسلمين في مصر.
وتوقعت أن تطلب مصر من (إسرائيل) إبقاء قواتها في سيناء لحين انتهاء حملتها العسكرية، الأمر الذي قد يضع (إسرائيل) أمام معضلة محرجة، خاصة على ضوء تصريحات المستشار القضائي للرئيس المصري محمد جاد الله بأن الرئيس المصري يدرس إمكانية إدخال تعديلات على معاهدة كامب ديفيد لضمان سيادة مصرية كاملة على سيناء.