عثر جهاز الأمن الوقائي على الأسير المحرر محمد عصام يوسف قبها (26 عامًا) والذي يعاني من مرض نفسي بعدما اختفت آثاره منذ الإفراج عنه من سجون الاحتلال في 24 يوليو الماضي.
وقبه من قرية برطعة الشرقية الواقعة خلف جدار الفصل العنصري بمحافظة جنين شمال الضفة الغربية.
وقالت مصادر محلية إن يوسف كان في حالة يرثى لها عندما عثرت عليه دورية تابعة للأمن الوقائي في أحد شوارع أريحا شرق الضفة الغربية، حيث كان في حالة صحية بالغة السوء وكانت ملابسه كانت متسخة جدًا ولم يتمكن من شرح كيفية وصوله الى أريحا والأحداث التي عايشها خلال الاسابيع الثلاثة الماضية .
وأشارت المصادر إلى أن سلطات الاحتلال التي لم تراع وضع محمد الصحي والنفسي وأرغمته على قضاء مدة محكوميته البالغة 6 أشهر بعدما اعتقل داخل الخط الأخضر بحجة عدم حيازة تصريح، موضحًا أن سلطات الاحتلال أطلقت سراحه من سجن بئر السبع دون إبلاغ عائلته وتركته عند حاجز الظاهرية قرب الخليل جنوب الضفة.
يذكر أن الاسير المحرر محمد قبها أصيب بمرض نفسي خطير خلال اعتقال سلطات الاحتلال له عام 2011، حيث حملت عائلته سلطات الاحتلال المسؤولية عن ذلك بسبب اهمال علاجه وإصرارها على مواصلة اعتقاله رغم تردي حالته.