صرح رئيس أركان الجيش الأمريكي مارتين ديمبسي أن الجيش لا يشعر بأي ضغوط من جانب "إسرائيل" لدعم هجوم محتمل قد تنفذه على المنشآت النووية الإيرانية.
وكرر موقفه من أن هجوماً (إسرائيلياً) من هذا النوع لا يمكنه إلا تأخير انجاز المشروع الإيراني وليس تدميره.
وأشار رديمبسي إلى انه يجري مشاورات روتينية مع نظيره (الإسرائيلي) بني غانتس ويبحث معه المعلومات الاستخبارية المتوفرة والوضع في المنطقة.
وأوضح أن الجانبين يقران بحقيقة تقدم الساعة الإسرائيلية بسرعة اكبر من الساعة الأميركية -على حد تعبيره-.
ونقلت صحيفة "يديعوت احرنوت" عن "ديمبسي" قوله بأن لكل من الولايات المتحدة و(إسرائيل) تفسيراً خاصاً بهما عن المعلومات الاستخبارية المتوفرة لديهما بشأن المشروع النووي الإيراني.
وقال إن (إسرائيل) تعتبر قضية المشروع النووي الإيراني الأكثر إلحاحا، نظراً لأن هذا المشروع يشكل تهديداً وجودياً بالنسبة لها.
وتابع : "نحن نتبادل المعلومات ونتناقش في أمور المنطقة ونحن نعترف أن هناك خلافات في الآراء بيننا، فهم يعيشون قلق وجودي نحن لا نعيشه".
يشار إلى أن اقوال "ديمبسي" جاءت خلال حديث مع الصحافيين على متن طائرة أقلته الليلة الماضية إلى قاعدة باغرام الجوية في أفغانستان في مستهل زيارة لهذا البلد يعقبها زيارة للعراق.
كما تطرق رئيس الأركان الأميركي إلى الوضع في سوريا معرباً عن تحفظه من فكرة إقامة منطقة حظر جوي فيها، واشار الى ان مشاركة الولايات المتحدة في مثل هذه العملية قد تلزم تخصيص موارد عسكرية تستخدم حالياً لردع أي عدوان إيراني في منطقة الخليج.
وعلى صعيد آخر قال الجنرال ديمبسي أن حكومة العراق ابدت رغبتها في تعزيز العلاقات العسكرية مع الولايات المتحدة لا سيما في ظل محاولات إيران لتعزيز نفوذها داخل العراق.