الضفة الغربية – الرسالة نت
واصلت أجهزة عباس حملتها الشعواء على حركة حماس وأنصارها في الضفة المحتلة، حيث اختطفت 7 على الأقل من أنصارها في محافظتي قلقيلية والخليل، كما شنت حملة مداهمات للعديد من البيوت في مدينتي قلقيلية وأبو ديس واختطاف أشخاص آمنين منها، فيما لا يزال مسلسل الاستدعاءات اليومية مستمراً للعشرات منهم في مختلف المحافظات.
ففي محافظة قلقيلية شنت أجهزة عباس حملة مداهمة وتفتيش شعواء لبيوت العديد من أنصار الحركة في المدينة والتي أسفرت عن اختطاف عدد منهم، عرف منهم؛ محمد صبحي داود فريج و عمر ملحم "مختطف سابقاً أكثر من مرة ولمدة تجاوزت 6 شهور" و محمد سمحان "مختطف سابقاً أكثر من مرة" و وليد الحوتري "مختطف سابقاً 4 مرات لمدة تجاوزت 13 شهراً" و حسين حسنين "مختطف سابقاً 4 مرات لمدة تجاوزت السنة" و زكي داوود "مختطف سابقاً 3 مرات لمدة تجاوزت 8 شهور".
كما اختطفت ذات الأجهزة عبد الله زهير الولويل وهو مختطف سابقاً لمدة فاقت 8 أشهر متواصلة وأفرج عنه من سجونهم قبل أيام، وهو شقيق المختطفين إبراهيم وتوفيق الولويل.
وفي محافظة الخليل اختطفت أجهزة عباس الأسير المحرر والطالب في جامعة الخليل أسامة شاهين بعد استدعائه للمقابلة، علماً أنه اختطف عدة مرات سابقاً لدى جهازي المخابرات والوقائي ومكث فترة طويلة وأفرج عنه قبل فترة قصيرة بعد صدور قرار من المحكمة العليا بإلافراج عنه.
وفي محافظة القدس شنّت أجهزة عباس حملة مداهمة لسكنات طلبة جامعة القدس - أبو ديس واختطاف البعض منهم.
وفي شأن متصل ما زالت أجهز عباس في محافظة سلفيت تواصل اختطاف أيمن محمد يوسف من قرية الزاوية منذ أكثر من شهر.
وتأكيداً على مواصلة التعذيب في سجون عباس أكّد بعض أنصار الحركة ممن تم الإفراج عنهم مؤخراً أن أجهزة عباس لم توقف التعذيب كما تدعي، ولكن جرى تطويره بحيث يركز على الناحية النفسية وعدم النوم والإرهاق الطويل، بحيث يتركز التحقيق معهم على ملفاتهم السابقة لا سيما الأسرى المحررين منهم لاستكمال ملف التحقيق معه لدى العدو الصهيوني.كما كثفت أجهزة عباس استدعاءاتها في الفترة الأخيرة في مختلف محافظات الضفة المحتلة، لا سيما في محافظة نابلس حيث أن هنالك أكثر من 30 استدعاء يومياً في الفترة الأخيرة.