نفى مصدر مصري مسؤول، الأنباء التي تناقلتها وسائل الإعلام عن نقل ملف المصالحة الفلسطينية الداخلية من مصر إلى إيران، لإعادة تفعيل الملف من جديد واستقبال حركتي "فتح وحماس" على أراضيها لعقد جلسات حوار جديدة .
وقال المصدر المصري في تصريح خاص لـ"الرسالة نت"، السبت :" المصالحة لا زالت بأيدي مصر ولا توجد أي اتصالات مع أطرف لنقله إلى الجمهورية الإيرانية لرعايتها ".
ولفت المصدر ذاته، إلى أن مصر هي الراعي الوحيد للمصالحة الداخلية حتى اللحظة، ولم تقدم أي دولة عربية أو غيرها طلب لاستضافة حركتي "فتح وحماس" لتحريك المصالحة وإعادة تفعيل الملف بعد الجمود الذي أصابه منذ عدة شهور مضت .
وأشار المصدر المصري، إلى أن بلاده ترحب بكل جهد محلي أو عربي يدعم المصالحة الداخلية ويساعد في تجاوز حركتي "فتح وحماس" عقبات المصالحة التي تعترض تشكيل الحكومة وإعلان حالة الوفاق الوطني.
وتوقع المصدر المسؤول، أن يشهد ملف المصالحة المجمد تحركاً إيجابياً خلال الأيام القليلة المقبلة، مشيراً إلى أن بلاده ستوجه دعوات للفصائل من ضمنهم حركتي "فتح وحماس" لزيارة القاهرة والتشاور في ملفات المصالحة والبحث عن طرق عملية لإنهاء الانقسام .
وتحدثت تقارير صحفية مختلفة عن طلب إيراني قدم مؤخراً لمصر والفصائل الفلسطينية لاستضافة لقاءات المصالحة المتعثرة، ودعوة حركتي "فتح وحماس" لزيارة أراضيها للتشاور في الملف.
وكان عضو اللجنة المركزية في حركة "فتح" صائب عريقات، أكد أن رئيس السلطة محمود عباس رفض عرضاً قدمه نجاد باستضافة حوارات المصالحة في طهران.
