فتح: ملف المصالحة بيد مصر ولم ينقل لتركيا

جمال محيسن القيادي في حركة فتح
جمال محيسن القيادي في حركة فتح

الرسالة نت- نادر الصفدي

نفت حركة "فتح" الأنباء التي تحدثت عن طلب السلطة الفلسطينية والحركة من مصر تخليها عن رعاية ملف المصالحة ونقله للرعاية التركية.

وكانت صحيفة "الأهرام" المصرية قد أوردت على موقعها الإلكتروني أمس، أن أحد أهداف زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى تركيا التي بدأت أول أمس السبت، إبلاغ أنقرة عدم ممانعته في توليها رعاية جهود المصالحة "سواء بجانب مصر أو بديلا عنها".

وقال جمال محيسن القيادي في الحركة، في تصريح خاص لـ"الرسالة نت" الثلاثاء :" فتح لم تطلب من مصر تخليها عن ملف المصالحة، والملف الآن بكامله بين أيديها والحديث عن نقل رعايته لتركيا غير صحيح".

وأكد محيسن، أن حركته تقدر عالياً الدور الذي تلعبه مصر في إتمام المصالحة الفلسطينية، وإزالة العقبات التي تعترض تحقيق الوحدة وإعلان حكومة التوافق الوطني.

ورحب القيادي في حركة "فتح" بأي جهد عربي أو غربي يبذل للمساعدة في إتمام ملف المصالحة نحو الأمام، مؤكداً أن حركته ترى أن إتمام المصالحة هي مصلحة فلسطينية وعربية ولا أحد يرغب في استمرار الانقسام الحاصل منذ سنوات.

وتوقفت جولات الحوار الفلسطيني قبل أشهر بعد أن أعلنت حركتا فتح وحماس عن تأجيل لقاء كان مقررًا عقده بينهما يوم 26 شباط/فبراير في العاصمة المصرية القاهرة، وذلك بعد أن نشبت مشادة كلامية بين رئيس وفد حركة فتح إلى حوار المصالحة عزام الأحمد، ورئيس المجلس التشريعي الفلسطيني وعضو حركة حماس، عزيز الدويك، في ندوة عُقدت فى رام الله تبادلا خلالها الاتهامات بين الحركتين.

البث المباشر