قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن شهر أغسطس/آب المنصرم كان الأكثر دموية في سوريا منذ اندلاع الثورة منتصف مارس/آذار من العام الماضي.

وقد وثقت لجان التنسيق المحلية في سوريا مقتل 144 شخصاً الأحد، كما بث ناشطون شريطاً مصوراً يظهر انشقاق الصحفي عبد الله العمر عضو المكتب الصحفي في قصر الرئاسة السورية.

وقال العمر إن أسباب استقالته من المكتب تأتي رداً على أساليب التضليل الإعلامي التي يصنعها النظام، مضيفاً أنه سيكشف معلومات مهمة في الأيام المقبلة.

ومن جانبه أوضح مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن أنه سجل وقوع 5440 قتيلا خلال شهر أغسطس الماضي وحده، ليصبح هذا الشهر الأكثر دموية منذ اندلاع الانتفاضة السورية.

وخلال الأسبوع الأخير من أغسطس قتل 1248 شخصا بحسب المرصد، ومن بين الـ5440 شخصاً الذين قتلوا في نفس الشهر هناك 4114 مدنياً، و105 منشقين، و1221 جندياً نظامياً. وفق نفس المصدر.

ووفقا لإحصاءات المرصد، فإن عدد ضحايا العنف في سوريا ارتفع إلى 26283 قتيلاً على الأقل، منذ اندلاع الثورة وحتى نهاية أغسطس.

وتشير هذه الإحصاءات إلى أن هؤلاء القتلى يشملون 18695 مدنيا، كما أن هناك 6509 جنود حكوميين قُتلوا منذ اندلاع الثورة، إضافة لمقتل 1079 من أفراد الجيش الحر في نفس الفترة أيضا.