اعتبر د. عطا الله أبو السبح وزير الاسرى والمحررين اتفاق أوسلو بمثابة الكارثة الوطنية على القضية الفلسطينية وعلى الأسرى بالتحديد كونه تجاهل الإفراج عن جميع الاسرى دون قيد أو شرط.
وقال أبو السبح في بيان وصل "الرسالة نت" نسخة عنه الأربعاء، إن اتفاق "أوسلو" أكبر جريمة ارتكبها فلسطيني بحق القضية الفلسطينية التي تنازلت فيها منظمة التحرير الفلسطينية لليهود عن أكثر من 21 الف كيلو متر مربع ، وأقرت المسروق للسارق بحقه فيما سرق.
وتأتي هذه التصريحات مع حول الذكرى التاسعة عشر لتوقيع اتفاقية "أسلو" وإعلان "الاسرى القدامى" وهم أسرى ما قبل اتفاق اوسلو وعددهم 112 أسيراً، عزمهم خوض اضراب لمدة يوم واحد والبدء بخطوات تصعيدية من اجل المطالبة بإطلاق سراحهم وتضامناً مع الاسرى المضربين عن الطعام وخاصة المرضى منهم.
وشدد أبو السبح على أن الأسرى القدامى أفنوا أعمارهم داخل السجون من أجل استرداد ارضهم وقراهم ومدنهم التي تم التنازل عليها في هذا الاتفاق.
ودعا فصائل الشعب الفلسطيني كافة إلى الوقوف ومساندة الأسرى القدامى في معركتهم المقبلة والقيام بسلسلة من الحملات التضامنية لنصرتهم ودعم مطالبهم بما يضمن اثارة قضيتهم على كافة الصعد والمستويات المحلية والدولية حتى يتم الافراج عنهم.