نفت حركة المقاومة الاسلامية "حماس" ما أوردته بعض المواقع المحسوبة على حركة فتح حول تشكيلها خلية مسلحة لقلب الأمور بالضفة .
ودعت حماس –في بيان وصل "الرسالة نت" نسخة عنه، الأربعاء- فتح إلى وقف تصدير أزمتها بالضفة.
وعدَّت الاتهامات الموجهة إليها "محاولة للتهرب من مسؤوليتها تجاه الأحداث الدائرة بالضفة المحتلة".
من جهته نفى القيادي في الحركة النائب إسماعيل الأشقر مزاعم إدارته وقيادات في الحركة لغرفة عمليات لإدارة الحراك الدائر بغرض الانقلاب على السلطة في الضفة الغربية، وإشرافهم مباشرة عليها.
وأكد الأشقر في تصريحٍ له أنّ هذه الأخبار مؤلفة ومفبركة بطريقة فجة وغبية ورخيصة للهروب من استحقاقات الغضب الجماهيري ولا تستحق الرد.
ولفت الأشقر أن هذا الإفك يشكل محاولة رخيصة لتصدير الأزمة الكبرى، التي تواجهها السلطة في الضفة إلى حركة حماس، ومحاولة يائسة للزج في الحركة وإقحامها في آتون الأزمة التي تعصف بالسلطة في مواجهة الجماهير".
وأوضح أن ما يجري في الضفة الغربية هو فعل شعبي يشارك فيه شرائح وقطاعات شعبية مختلفة، مؤكداً أن محاولات قصره على فئة بذاتها أو تنظيم بعينه يعبر عن غباء مفرط وقصر نظر فادح، فضلاً عن كونه يخالف مسار الحقائق وتفاصيل الواقع.
وكانت بعض المواقع المحسوبة على حركة فتح زعمت أن حماس شكلت خلايا مسلحة لمحاولة قلب الأوضاع بالضفة.
وتشهد مدن عدة بالضفة المحتلة تظاهرات عارمة احتجاجاً على غلاء الأسعار, وتنديداً بسياسات فياض الاقتصادية.
ويطالب المحتجون بإلغاء اتفاقية باريس الاقتصادية، التي يعتبروها مقيدة لنمو الاقتصاد الفلسطيني.
ويحاول مسؤولون في السلطة إسقاط الازمة في الضفة عبر تحويل الانظار تجاه حركة حماس في قطاع غزة .