أكد أحمد الفَليت المتحدث باسم اللجنة العليا للأسرى أن جميع الأسرى المضربين عن الطعام في السجون "الإسرائيلية" دخلوا في حالة الخطر الشديد، وهناك خطر حقيقي على حياتهم.
وقال الفليت –في تصريح لفضائية الأقصى- صباح السبت، إن عدداً من الأسرى المضربين فقدوا القدرة على الحركة، ويعانون من مشاكل صحية عديدة ستؤثر بشكل سلبي على حياتهم.
وشدد على اصرار الأسرى على الاستمرار في الاضراب حتى تتحقق مطالبهم، لافتاً إلى أن الأسرى يستعدون لتنفيذ خطوات احتجاجية للضغط على الاحتلال بهدف تطبيق بنود اتفاق الكرامة الذي لم تلتزم به مصلحة السجون "الاسرائيلية" وخاصة قضية الإهمال الطبي واستمرار العزل الانفرادي.
وأوضح الفليت أن هذه الاحتجاجات ستتمثل بالعودة إلى الاضراب عن الطعام بشكل مختلف عن السابق، مبيناً أن الدخول في الاضراب سيكون بشكل متقطع وبزيادة تدريجية في عدد الأسرى المضربين.
يذكر أن أربعة من الأسرى تخطى اثنين منهم حاجز المائة يوم في اضرابهم المفتوح عن الطعام ويعانون من مشاكل صحية خطيرة، وإهمال طبي متعمد من مصلحة السجون "الإسرائيلية" وهم : سامر البرق, وحسن الصفدي, وأيمن الشراونة, سامي العيساوي.