قالت صحيفة يديعوت أحرونوت "الإسرائيلية" اليوم إن مجموعة من المسلمين المتشددين في مصر، والذين وصفتهم بالمتطرفين سيطلقون قناة فضائية جديدة تبث أفلامًا وثائقية مناهضة للصهيونية.
وأوضحت الصحيفة أن القناة تهتم بالشئون اليهودية على مر العصور والأجيال، فضلا عن تاريخ الصهيونية، وأن القناة جاءت ردا على الفيلم المسيء للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، ذي الإنتاج "الإسرائيلي".
وزعمت الصحيفة أن القناة ستعرض أفلاما مناهضة للمسيحية في أوروبا واليهود الصهيونيين أيضا، ذلك على خلفية موجة المظاهرات التي اجتاحت العالم الإسلامي من جراء الفيلم "براءة المسلمين" المسيء للرسول عليه السلام.
وتابعت الصحيفة أنه فى بداية الاسبوع الماضي عقدت الحركة الإسلامية المتطرفة "الجماعة الإسلامية" –على حد تعبير الصحيفة- مؤتمرا بمدينة الإسكندرية، صرح فيه دكتور عاصم عبد الماجد عضو شورى الجماعة الإسلامية، بأنه تم تأسيس حركة جديدة باسم «الأنصار» تضم مجموعة من الشباب المسلمين هدفها نصرة الإسلام والنبي محمد واحترام الأديان.
ونقلت الصحيفة عن عبد الماجد قوله: "سننتج أفلاماً عن الفتح الإسلامي لمصر تعرض على فضائيات «الأنصار»، التي وصفها بأنها "قناة شرعية إخبارية"، مشيراً إلى أن "الأنصار" حركة تضم العديد من الشباب الإخواني والسلفي ومن الجماعة الإسلامية، ومن حزب الدستور الذي أسسه الدكتور محمد البرادعي.
