قال المحامي جواد بولس مسئول الدائرة القانونية في نادي الأسير الفلسطيني، إن الحركة الأسيرة جادة بتهديدها بخوض إضراب جديد، مبيناً أن هذا القرار أمر يهم الحركة الأسيرة وحدها دون تدخل أي طرف في ذلك.
وهددت الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال "الإسرائيلي" بإعلان العصيان المفتوح والإضراب عن الطعام إذا لم تستجب إدارة السجون لمطالبها، محذرين من استشهاد أي أسير في صفوف المضربين.
وأضاف بولس –في تصريحات لفضائية القدس- الاثنين: "الأسرى لا يضربون من أجل الاضراب فحسب، وإنما هي وسيلة ضغط قوية على الاحتلال لتحقيق أهداف معينة تخص أوضاعهم في السجون".
وأوضح أن هناك عدداً من الأسرى يواصلون اضرابهم المفتوح عن الطعام، مطالبين بوقف اعتقالهم الاداري مثل: الأسير أيمن شراونة، والأسيرين حسن الصفدي وسامر البرق –الذين أوقفا اضرابهما عن الطعام أمس الأحد- وغيرهم من الأسرى المضربين لتحقيق مطالبهم.
وحول آخر التطورات في وضع الأسير البرق، أكد بولس أن الأسير لا يزال يرقد في المستشفى بسبب وضعه الصحي معلناً تعليق اضرابه بعد سماعة للموقف "الاسرائيلي" والمصري بشأن الإفراج عنه.
وأشار بولس إلى أنه اذا لم يفرج الاحتلال عن البرق خلال الأيام القليلة المقبلة سيعاود الأسير الاضراب مرة أخرى حتى يفرج عنه.
ولفت إلى أن "إسرائيل" تتذرع بالموقف المصري، مشدّداً أن مصر أبدت استعداداها التام لاستقبال الأسير.
ورفض بولس ما أسماها بـ"الضبابية المعزولة" من الجانب "الإسرائيلي" بشأن الإفراج عن الأسير البرق، مبيناً أنه سيستلم اليوم رداً لمعرفة العائق الذي تدعيه إدارة السجون.
وتمنى بولس أن يتم تنفيذ الاتفاق اليوم أو الغد على أبعد تقدير بالافراج عن البرق حتى لا يعود مجددا للإضراب لأن وضع الأسير الصحي لا يتحمل ذلك.
وطالب من الطرف "الاسرائيلي" الإعلان رسمياً عن الوقت والآلية التي سيتم بها تسليم الأسير البرق، مشيراً إلى أن نادي الأسير سيستمر في الضغط على "إسرائيل" حتى تفرج عنه في الموعد المحدد.