قال وزير الدفاع الأمريكي ليون بانيتا الجمعة إن "سوريا نقلت بعض أسلحتها الكيماوية لزيادة تأمينها لكن مواقع الأسلحة الكيماوية الرئيسية مازالت كما هي وآمنة تحت سيطرة الحكومة".
وأوضح بانيتا مستشهدا بمعلومات للمخابرات الأمريكية في رد على أسئلة عن أمن مواقع الأسلحة الكيماوية السورية أن معلومات المخابرات توضح أن المواقع السورية الرئيسية آمنة وتحت سيطرة الحكومة ولكن جرى نقل بعض الأسلحة الكيماوية.
ولم يتضح متى حدث النقل أو ما إذا كان قد حدث في الآونة الأخيرة ولكن بانيتا قال في مؤتمر صحفي بوزارة الدفاع (البنتاجون) إنه حدث في أكثر من موقع.
وأضاف "وردت بعض معلومات للمخابرات بأنه فيما يتعلق ببعض تلك المواقع حدثت بعض التحركات حتى يتمكن السوريون من تعزيز أمن ... الأسلحة الكيماوية.
وتابع بانيتا "لذلك ففي حين أنه جرى نقل بعضها .. فإن المواقع الرئيسية مازالت كما هي وما زالت آمنة" .
ويعتقد مسؤولون أمريكيون أن سوريا قد يكون لديها عشرات المواقع لتخزين الأسلحة الكيماوية والبيولوجية في شتى أنحاء البلاد. ويعتقد أن مخزوناتها تضم غازات مثل غاز الأعصاب والسارين والتابون.
ورغم أن الولايات المتحدة لم تتدخل عسكريا في سوريا إلا أن الرئيس باراك أوباما حذر الرئيس السوري بشار الأسد من أن أي محاولة لنشر أو استخدام الأسلحة الكيماوية أو البيولوجية سيعتبر اجتيازا "لخط أحمر" وقد يستدعي تحركا أمريكيا.
وقال أوباما في أواخر أغسطس آب "كنا في غاية الوضوح أمام نظام الأسد وأيضا للاعبين الآخرين على الأرض .. الخط الأحمر بالنسبة لنا هو إذا بدأنا نرى نقل الأسلحة الكيماوية في أنحاء البلاد أو استخدامها"، مضيفاً "سيغير ذلك حساباتي".