انطلقت من ساحة الشهداء وسط العاصمة الليبية طرابلس، وميدان التحرير في وسط مدينة بنغازي حملة كبرى لجمع الأسلحة بكل أنواعها من المواطنين، برعاية مؤسسات المجتمع الليبية ومؤسسات رسمية عدة تابعة للدولة، وعلى رأسها رئاسة الأركان.
وشرعت قنوات تلفزيونية في بث عدة إعلانات لحث المواطنين على تسليم ما لديهم من أسلحة للجيش الوطني.
إلى ذلك، نفت مصادر أمنية رفيعة المستوى في بنغازي ما تناقلته بعض وسائل الإعلام بأن سيارات تحمل شعار الشرطة، وأجهزة الأمن قامت بالرماية العشوائية على مواطنين في مناطق متفرقة في المدينة.
وشهدت مدينتا طرابلس وبنغازي هدوءا تاما، مما يمثل نجاحا للدعوات المطالبة بوقف تظاهرات حل الكتائب العسكرية التابعة للثوار، وتفعيل أجهزة الدولة الليبية والجيش والشرطة في ليبيا. عدا تظاهرات محدودة، حيث رمى متظاهرون قنابل يدوية على قوات الامن، واحرقوا سيارات الجمعة في بنغازي، بعد تجمع مؤيد لمجموعة انصار الشريعة المتطرفة التي تم طردها من المدينة.