الضفة الغربية – الرسالة نت
واصلت أجهزة عباس حملتها ضد حركة حماس وأنصارها في الضفة المحتلة، حيث اختطفت 15 من أنصارها في محافظات طوباس والخليل ونابلس وجنين و طولكرم و قلقيلية.
ففي محافظة قلقيلية اختطفت أجهزة عباس في أريحا الأسير المحرر أحمد نور برهم أثناء عودته من الأردن، يذكر أن أجهزة عباس كانت قد اختطفت أخاه الصغير لإجباره على الحضور إلى الضفة الغربية.
وفي محافظة نابلس أعادت أجهزة عباس اختطاف الأسير المحرر علاء السركجي وهو مختطف سابق أمضى أكثر من عام في سجن الجنيد.
وفي محافظة الخليل اختطفت أجهزة عباس المواطن مروان الدويك بعد صلاة الجمعه في الحرم الإبراهيمي لاعتراضه على إساءة الخطيب على الشيخ القرضاوي، يذكر أن شهود عيان أكدوا اختطاف أجهزة عباس للعديد من المواطنين على ذات الخلفية.
وفي محافظة طولكرم شنت أجهزة عباس حملة مداهمات في بلدة علار طالت العديد من منازل أنصار الحركة وعرف من ضمن المختطفين كل من بلال مجادبة و رضوان طقاطقة و أحمد حازم الرومي و محمد سلطان ملاح و نضال خيري و نظام عامر و سلام عامر و مناضل قشوع.
وفي محافظة طوباس اختطفت أجهزة عباس من قرية طمون كل من الأستاذ علي خريوش وهو مختطف سابق أمضى أكثر من عام لدى الأجهزة والشيخ مهدي طايع بني عودة و كمال بني عودة وهو مختطف سابق أيضا وجميعهم تم اختطافهم بعد استدعائهم للمقابلة.
كما اختطفت أجهزة عباس من ذات القرية للمرة الخامسة الصحفي محمد بشارات بعد استدعائه للمقابلة.
وفي شأن متصل شنت أجهزة عباس في العديد من محافظات الضفة حملة مداهمات واسعة لمنازل العشرات من المواطنين والأئمة ممن رفضوا أو عبروا عن رفضهم للإساءة للشيخ العلامة الدكتور يوسف القرضاوي، وقد سلمت الأجهزة العديد منهم استدعاءات لمراجعة مقرات الأجهزة.
يذكر أن عدد قليل فقط من خطباء المساجد التزم بالخطبة الإجبارية التي وزعتها فتح على الخطباء وواجههم المصلون بالرفض ووصفهم بالمنافقين وعباد المال كما أكد شهود كثر تعرض أحد أئمة المساجد في نابلس المحسوبين على فتح للضرب على أيدي المصلين لإصراره على الإساءة للشيخ القرضاوي.
وفي سياسة إذلال جديدة قامت أجهزة عباس في محافظة قلقيلية باحتجاز عدد من مختطفي الحركة في قلقيلية مع سجناء جنائيين ومتعاطي مخدرات في وضع مذل ومهين وعرف من مختطفي الحركة كل من الشيخ رياض ولويل وأسيد نصار ووصفي حمودة وبسام ياسين والصحفي مصطفى صبري.
ومن جهة أخرى ما زالت أجهزة عباس في قلقيلية تواصل اختطاف الأسير المحرر محمد عبد الفتاح داود على الرغم من صدور قرار بالإفراج عنه من المحكمة العليا يذكر أنه شقيق المختطف لدى أجهزة عباس زكي داود.
واستمراراً للدرب الخياني ومعاونة للاحتلال الصهيوني على المقاومة، اقتحمت أجهزة عباس في وقت متأخر من ليلة الأمس حي الجامعة في مدينة الخليل وحاصرت منزل المطارد القسامي أيوب القواسمي ومن ثم قامت بإمطاره بالأعيرة النارية وتفتيشه ضمن محاولاتها المتكررة في البحث عنه لاغتياله أو اعتقاله.