قائمة الموقع

الإعلامي الحكومي يستنكر الهجمة الإعلامية ضد القرضاوى

2010-01-17T13:43:00+02:00

غزة- الرسالة نت

استنكر د. حسن أبو حشيش رئيس المكتب الإعلامي الحكومة بغزة الهجمة الإعلامية الشاملة في الأيام الماضية ضد الحكومة في قطاع غزة وبحق الشيخ يوسف القرضاوي.

وأكد ابو حشيش في مؤتمر صحفي عقده بغزة على أن الشيخ القرضاوي من أكثر رجالات الأمة دعما وتأييدا قولا وعملا للقضية الفلسطينية ومكوناتها البشرية والفكرية، مشيراً إلي دوره البارز في اتحاد علماء المسلمين والمرجعية الإسلامية لمسلمي أوروبا، وفي المؤتمر الدولي لدعم القدس، والمؤتمر القومي – الإسلامي.

وجدد أبو حشيش رفض حكومته بغزة للحملة التي تشنها حكومة دايتون في رام الله, مضيفاً بأن هذه الحملة تأتي ضد القرضاوي نظراً لمواقفه المتقدمة ضد التسوية والاستيطان وتهويد القدس والتعاون الأمني وضد الهيمنة الأمريكية في المنطقة, قائلاً "نقدر مواقف كل خطباء المساجد في الضفة الغربية الذين رفضوا الاستجابة لتعميم حكومة فياض".

وحمل محمود عباس واللجنة المركزية لحركة فتح المسئولية الأولى عن هذه الحملة وضرب العلاقات الخارجية بين الشعب الفلسطيني ورموز الأمة صاحبة المواقف الوطنية المسئولة, معتبراً قرار الهجمة رسمي من عباس ومفوضية الإعلام والثقافة في حركة فتح.

وحمل أبو حشيش فتح المسئولية الكاملة عن المس بحياة الشيخ القرضاوي، لأن هذه الحملة هي دعوة للتصفية والقتل والاغتيال, داعياً الكتاب والمفكرين وقادة الرأي العام في الشعب الفلسطيني من إعلان البراءة من هذا الموقف الهابط، وتسليط الضوء على مواقف الشيخ القرضاوي تجاه قضايا الأمة وعلى رأسها القدس وفلسطين.

وحول الحملة الإعلامية ضد الحكومة في قطاع غزة, قال أبو حشيش "إن الحملة الإعلامية ضد قطاع غزة وضد الحكومة وقياداتها من بعض وسائل الإعلام التابعة لحركة فتح و الحكومة المصرية هي لا تعبر بالتأكيد على عمق العلاقة بين مصر وفلسطين، ومصر وقطاع غزة، بحكم التاريخ والجغرافيا والسياسة والميدان والرابط الاجتماعي".

وشدد على أن الخلاف والتوتر على الحدود مع مصر له أسباب منطقية معلنة عبر وسائل الإعلام, موضحاً بأن كل خلاف وتوتر بين الأشقاء له طريق واحد للحل وهو الحوار واللقاء والمناقشة والبحث عن إزالة أسبابه, مضيفاً بأن هدف الهجمات الإعلامية هو التشويه وزعزعة ثقة المواطنين بالحكومة.

وجدد دعوة الحكومة بوقف الحملات الإعلامية ووقف الهجمات اللامسئولة، داعياً للحوار عبر الإعلام بالحجج والبراهين والأدلة وتنظيم الخلافات والتباينات بشكل منطقي وحضاري ومعلن.

 

اخبار ذات صلة