كشف تقرير نشره موقع "انفيستوبيديا" المختص بشؤون المال عن ثمانية رؤساء تربعوا على قائمة الديكتاتوريين الأغنى في العالم, وكان بينهم خمسة رؤساء عرب قائمين أو مخلوعين أو راحلين, وكان أولهم معمر القذافي والثاني بشار الأسد والثالث حسني مبارك والرابع علي عبد الله صالح والخامس زين العابدين بن علي.
وبلغت ثروة القذافي على مدى فترة حكمه التي استمرت 42 عاماً من 75 الى 80 مليار دولار, وكانت الولايات المتحدة قد جمدت 30 مليارا من استثمارات أسرة القذافي فيما جمدت كندا نحو 2.4 مليار دولار والنمسا 1.7 مليار دولار وبريطانيا 1 مليار دولار.
وتبلغ ثروة الأسد مليار ونصف المليار ولكن مع إضافة الأصول الثابتة وثروة عائلة الأسد خلال فترة حكمها فإنها تصل إلى 122 مليار دولار, وهو رقم يزيد عن نصف مجموع ميزانيات الدولة السورية منذ العام 1970 إلى العام الجاري. ويقال إن ثروته تأتي من الطاقة والأراضي والتراخيص.
وإذا كان عدد السوريين حالياً هو 23 مليون نسمة, فإن كل مواطن سوري, طفلا كان أم عجوزا, له مبلغ 5300 دولار. وبمعرفة أن متوسط عدد أفراد العائلة السورية هو 6 أشخاص, فقد سرقت من كل عائلة 31800 دولار.
وبحسب التقرير الذي نشره موقع "العربية" الالكتروني, أمس, جمع الرئيس المصري السابق حسني مبارك ثروة بلغت 70 مليار دولار على مدى حكمه الذي استمر 30 عاماً, فيما جمع الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح 32 مليار دولار على مدى 30 عاماً من الحكم الذي تخلى عنه بشروطه.
أما الرئيس التونسي زين العابدين بن علي فبلغت ثروته نحو 7 مليارات دولار, فيما بلغت ثروة رئيس زيمبابوي روبرت مغجابي من 5 إلى 10 مليارات دولار بفضل سرقته لمخزون الماس في بلاده.
أما رئيس غينيا الإستوائية تيودورو أوبيانغ نغيما مباسوغو استغل ثروات بلاده النفطية محققاً ثروة تجاوزت المليار دولار في حين أن مواطنيه يعيشون على أقل من دولار واحد يومياً.
واستحوذ الرئيس الغابوني علي بونغو أونديمبا على 25 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي وبلغت ثروتة أكثر من مليار دولار.