غزة – الرسالة نت

قال نائب رئيس الوزراء الفلسطيني ووزير الاقتصاد الدكتور زياد الظاظا: "إن الشعب الفلسطيني بتضحياته العظيمة أصبح عنوانًا لراهن الصمود والمقاومة، واستطاع أن يسطِّر صفحةً جديدةً في صفحات النصر"، مشيرًا إلى أن المقاومة باتت عنوانًا يحترمه الجميع.

وأضاف الظاظا أن "الاحتلال الصهيوني أراد من عدوانه على قطاع غزة إسقاط الحكومة، ولكن الشعب أراد غير ذلك، فارتفعت سمعة الحكومة وارتقت في الأفق"، مؤكدًا أن العالم جاء إلى غزة ليبحث عن أبطالها وعناوين عزتها وصمودها.

جاء ذلك خلال مهرجانٍ أقامته "الحملة الوطنية لإحياء فعاليات ذكرى الحرب الصهيونية على قطاع غزة" يوم الأحد (17-1) بـ"قاعة رشاد الشوا" بمدينة غزة، بحضور كلٍّ من الدكتور أحمد بحر النائب الأول لرئيس "المجلس التشريعي الفلسطيني"، ووزير الاقتصاد زياد الظاظا، والعديد من الشخصيات الاعتبارية، بالإضافة إلى لفيف من سكان غزة.

وتابع وزير الاقتصاد الفلسطيني: "أراد الله أن يمكِّن أهل غزة من أعدائهم اليهود؛ ليكونوا على الطريق جسرًا من أجل تحرير كل الأرض الفلسطينية"، مشددًا على ضرورة إنهاء الاحتلال (الدايتوني - الصهيوني) في الضفة الغربية المحتلة الذي أصبح يسجل دائمًا نقطة عار في جبين الأمة العربية والإسلامية وفي جبين الإنسانية.

ونوَّه الظاظا أن الشعب لن يكون تابعًا للصهاينة ولا لأمريكا، ولن يخضع لأحد ما دامت دماؤه الأصيلة تجري في شرايينه، وتتجه نحو القدس عاصمته الأبدية.وأشار وزير الاقتصاد إلى أن الحرب على القطاع لم تنته؛ "فالحصار لا يزال مفروضًا على القطاع من كل الاتجاهات"، لافتًا إلى أن الحكومة الفلسطينية تخوض في هذه الأيام، وبعد عام من العدوان، معارك متنوعة (اقتصادية، وسياسية، واجتماعية..)؛ من أجل تخفيف المعاناة عن الفلسطينيين.

واختتم نائب رئيس الوزراء الفلسطيني بالقول: "انتصرت عزة، وموعدنا مع القدس وإلى القدس قريبًا".